جرى تغييب جريدة المناضل ة بنسختيها الورقية والالكترونية بحكم قضائي صدر في مارس/آذار العام 2019، وعوقبت بغرامة مالية بحكم قضائي ثان بتهمة عدم امتثال لقانون الصحافة والنشر المعد لإعدام الإعلام الحر المستقل عن الرأسمال. طبعا ما كان ذلك، ولن يكون، ليخرس مناضلي/ات الجريدة، فواجب تنوير طبقتنا وعامة المقهورين/ات أعظم من إبطاله بهذا الإجراء القمعي أو ذاك. ونحن ننظر في وسيلة مواصلة النهوض بالواجب، جاءتنا النجدة تلقائيا من رفاقنا بموقع الحوار المتمدن. أفرد الموقع مكانة خاصة بارزة لنشر مقالات جريدة المناضل-ة وأدبها.
كان ذلك التضامن صورة عما يجب تعميمه وتطويره من سبل التعاون والتآزر، الإعلامي والنضالي، الذي ما أحوج منطقتنا إليه في زمن الموجات الثورية المتتالية. فكان أن حافظت المناضل-ة طيلة فترة المنع القضائي على حد أدني من الوجود معززة بذلك الدعم، وبمساندة وتضامن من رفقاء طريق النضال بمختلف صنوفهم. فلهم جميعا التحية والامتنان والعهد على الاستمرار.
فإلى أمام، على طريق صد الهجوم الرجعي- الصهيوني- الرأسمالي- الامبريالي على نضالات الشغيلة والمضطهدين. الصد الإعلامي في ترابط مع الميداني على جبهات النضال العمالي والشعبي.
جريدة المناضل-ة