ضد الفاشية… تضامنا مع ضحايا الهجوم الإرهابي في نيوزيلاندا.
تعرض مسجدان لهجوم إجرامي دموي في مدينة كرايس تشيرتش النيوزيلندية، إذ قام يميني فاشي مسلح بإطلاق النار على المصلين مخلفا مقتل أزيد من 50 شخص وعشرات الجرحى.
إن صعود اليمين الفاشي، وانتشار العداء الرجعي ضد المهاجرين في أوروبا، والاسلاموفوبيا، والعنصرية ضد السود، ومعاداة حقوق النساء، نتيجة للأزمة الحادة المتعددة الأبعاد التي تضرب الرأسمالية العالمية، والتي تُلقى مسؤوليتها على “المهاجرين الغرباء”، “الذين يهددون الهوية الغربية، ويحرمون السكان الأصلين من فرص الشغل ناشرين البطالة والفقر، والتقهقر الاجتماعي… لذا ينبغي طردهم، وفعل أي شيء لحملهم على الرحيل”.
إنها معزوفة الحقد الرجعي ذائع الانتشار في الإعلام الرأسمالي، وباتت برنامجا لأحزاب فاشية عديدة، منها من تقود حكومات.
ليست هذه الجريمة الشنيعة عملا فرديا، ولا معزولا، بل هي نتاج انتشار حركة اليمين الفاشي عالميا، وهي بمثابة جرس إنذار مدوي لكل المناضلين المناهضين للفاشية والرجعية بشأن المخاطر المحدقة التي تهدد الإنسانية.
ندين هذا الهجوم الإجرامي الجبان، ونشارك أسر وعائلات الضحايا مأساتهم، وندين أشد الإدانة العداء ضد المسلمين المضطهدين (الاسلاموفوبيا) الذي أصبح برنامج اليمين بكل تلاوينه بالمراكز الإمبريالية. وندعو كل مناهضي الفاشية والرجعية للدفاع المستميت عن وحدة الكادحين باختلاف معتقداتهم وألوانهم وجنسهم ضد النظام الرأسمالي، وأهواله.
تيار المناضل-ة
اقرأ أيضا