أطاك المغرب مجموعة أكدز: الماء حق لا يقبل التأجيل اعتقلوا مستنزفي مياه زاكورة و ليس الأطفال و المحتجين
أطاك المغرب 09 أكتوبر 2017
عضو الشبكة الدولية للجنة
من أجل إلغاء الديون غير الشرعية
مجموعة أكدز
الماء حق لا يقبل التأجيل
اعتقلوا مستنزفي مياه زاكورة و ليس الأطفال و المحتجين
خرجت ساكنة مدينة زاكورة يوم أمس 8 اكتوبر 2017 للاحتجاج على الانقطاع المتواصل للماء من الصنابير و على مُلوحته و غلاء فواتيره رغم انقطاعه وعدم صلاحيته للشرب (يضطر غالبية سكان المدينة لشراء مياه الآبار من الموزعين المتجولين ) ، و كانت بداية الاحتجاج بوقفة أمام العمالة ابتداء من الساعة 16H مساء تم ّ حصارها و سد الشوارع المؤدية لها ، انتهت الوقفة على الساعة 20h ليلا ، لكن قوات القمع أبت إلا استفزاز المحتجين-ات بل والتحرش بالمحتجات و قد سقطت احدى النساء المشاركات مغما عليها نتيجة الضرب ركلا ، واستمرت مطاردة الشبان المشاركين طيلة الليل ما أدى لمواجهات استغلتها بعض وسائل الاعلام الالكترونية ،المدعية للحياد، بغرض تشويه الاحتجاج.
كما تم اعتقال العديد من المحتجين غالبيتهم أطفال و قاصرين و تم عرضهم اليوم على الضابطة القضائية(21 معتقلا ).
إن جمعية أطاك المغرب-المجموعة المحلية لأكدز- المتتبعة لما يجري بزاكورة تعبر عن تضامنها مع الساكنة المحتجة على حرمانها من مياه الشرب و تعتبر ما تم التصريح به مؤخرا ،من أنه سيتم بناء سد في 2023 لحل مشكل الماء بزاكورة ، استهتارا بحق أساسي في الحياة ألا و هو الحق في الماء الشروب ، وتعلن مايلي :
- تحميل الدولة مسؤوليتها في توفير الماء الشروب لساكنة الإقليم كافة و مدينة زاكورة خاصة.
- التخريب الحقيقي هو التخريب اليومي للخدمات و المكتسبات الاجتماعية للشعب المغربي و نهب ثرواته.
- مطالبتها بإطلاق سراح جميع المعتقلين على ضوء الاحتجاجات من أجل الحق في الماء.
- مطالبتها بمحاكمة المسؤولين عن استنزاف المياه الجوفية للإقليم من أباطرة زراعة البطيخ الأحمر إلى المرخصين بزراعته في إطار ما يسمى “مخطط المغرب الأخضر” ما أدى لتجفيف الإقليم من مياهه.
- تنديدها بالسياسة القمعية التي تنهجها الداخلية تجاه جميع الاحتجاجات الاجتماعية بالإقليم (آخرها قمع احتجاج الساكنة من أجل الماء يوم 24 شتنبر الماضي و اعتقال 6 شبان لا يزالون متابعين في حالة سراح).
- استعدادها للتضامن بكل الأشكال الممكنة مع النضال المشروع للساكنة من أجل حقها في الماء المنهوب بتواطؤ مع الرأسمال الزراعي.
عن المجموعة المحلية
اقرأ أيضا