رأس المال البشري، أو وجه الرأسمالية البشع

بقلم رُنو فيفيان Renaud Vivien

« رأس المال البشري» تعبير همجي يخترق طولا وعرضا أدبيات مؤسسات الدولة المغربية، نصادفه في كل مكان بغزارة، وما ينشر رسميا عن التعليم مثال بارز. يبتلعه الجمهور المعرض للتجهيل والتنميط الفكري الرأسمالي، لكنه ينفذ ايضا نفاذا حتى في الأدبيات النقابية، دليلا، ضمن أخر، على الخراب الذهني الذي حل بالحركة العمالية وفقدانها التام للمناعة الفكرية، من جراء هجر المنطق الطبقي والتوغل بعيدا في استبطان الايديوجيا البرجوازية. ترياقا ضد هذا السم، نحيل الحريصين والحريصات على سلامة قدراتهم العقلية النقدية على المقال التالي. (المناضل-ة)
*********
ثمة حديث متزايد عن ”رأس المال البشري“. وليس فقط من الاقتصاديين. ولكن ما هو ”رأس المال البشري“؟ وما هي أسباب نجاحه؟ وما هو مفهوم المجتمع الذي يحيل عليه؟
في رحلتها إلى دافوس لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2020، وصفت رئيسة الوزراء آنذاك صوفي ويلميس العمال البلجيكيين على أنهم ”رأس مال بشري مخلص ومرن وذو مهارات عالية“ [1]. وكان هدفها: تشجيع الشركات على الاستثمار في اقتصاد البلد. إذا مرت هذه العبارة دون انتباه اليها، إلى حد كبير، فذلك لأن تعبير ”رأس المال البشري“، الذي استخدمه جوزيف ستالين لأول مرة في عام 1935 [2]، بات الآن على ألسنة الجميع: من المديرين إلى السياسيين والأكاديميين بمن فيهم الحائزة على جائزة نوبل في الاقتصاد مؤخرًا إستر دوفلو، والمنظمات الدولية مثل البنك العالمي.
مفهوم وفق الموضة
مما لا شك فيه أن ”رأس المال البشري“ هو أحد أكثر المفاهيم رواجًا وفق الموضة[3]. سنقتصر هنا على تقديم تعريفاته الأكثر شيوعًا، بدءًا من تعريف منظّره الرئيس، الاقتصادي الأمريكي غاري بيكر Gary Becker.
في كتابه ”رأس المال البشري“Human Capital ، الصادر عام 1964، يعرّف غاري بيكر، الذي فاز بجائزة نوبل للاقتصاد في عام 1992، ”رأس المال البشري“ بأنه ”جميع القدرات الإنتاجية التي يكتسبها الفرد من خلال تراكم المعرفة العامة أو الخاصة والدراية الفنية وما إلى ذلك“. ويعرّفه جوزيف ستيغليتز Joseph Stiglitz ، وهو فائز آخر بجائزة نوبل في الاقتصاد، بأنه ”جميع المهارات والخبرات المتراكمة التي تجعل الأجراء أكثر إنتاجية“. وبنظر للبنك العالمي، فإن ”رأس المال البشري هو المعرفة والمهارات والصحة التي يراكمها الناس على مدى العمر، مما يمكنهم من تحقيق مؤهلاتهم بما هم أعضاء منتجين في المجتمع“ [4].
نعثر في صميم كل هذه التعريفات على الحاجة إلى زيادة إنتاجية العمال والعاملات من خلال الاستثمار في ”رأس المال البشري“. ومن شأن هذه الزيادة في الإنتاجية، وفقًا لهذه النظرية، أن تزيد من مكافأتهم آليًا.
لفهم هذا المنطق بشكل كامل، علينا أن نعود بإيجاز إلى أصول المفهوم الذي صاغه في الستينيات ثيودور شولتز Theodore Schultz وخصوصا غاري بيكر، وهما اقتصاديان من مدرسة شيكاغو، المعروفة جيدًا لكونها قدمت المشورة لبينوشيه في تشيلي في السبعينيات ولقيامها على نطاق أوسع بصياغة خطط التقويم الهيكلي المستوحاة من النيوليبرالية التي فرضها البنك العالمي وصندوق النقد الدولي على بلدان الجنوب الفقيرة منذ الثمانينيات فصاعدًا.
مفهوم أعرج
كان ثيودور شولتز، الحائز أيضًا على جائزة نوبل للاقتصاد، أول من طوّر مفهوم ”رأس المال البشري“ استنادًا إلى القطاع الزراعي. لكن غاري بيكر هو من عمق هذا المفهوم بدمج حساب ”التكلفة والعائد“ وتوسيع نطاقه ليشمل جميع القطاعات. وكان منطقه كالتالي: كل عامل لديه رأس مال بشري هو نتيجة مواهبه الفطرية من ناحية، ونتيجة تعليمه وتدريبه المهني من ناحية أخرى. في عالم الإنتاج الرأسمالي، يُنظر إلى ”رأس المال البشري“ على أنه مخزون من شانه أن يدر دخلا. ويرى بيكر أن هذا المخزون إما أن يتراكم أو يبلى. . ويزداد عندما يستثمر الفرد في ”رأس ماله البشري“ [5]. ولكن قبل الاستثمار في أنفسهم، يقوم الأفراد، الذين يُنظر إليهم على أنهم كائنات عقلانية بحتة (من الناحية الاقتصادية) ولديهم إمكانية الوصول إلى جميع المعلومات، بإجراء حساب ”التكلفة–المنفعة“ تلقائياً، بغض النظر عن أي اعتبارات اجتماعية أو نفسية أو الضرورة الاقتصادية المطلقة للعمل فوراً. تطابق المنفعة، في هذه النظرية، الأجرة، بينما تنتج التكاليف عن نفقات التعليم من رسوم مدرسة ومعدات وكذا الدخل الذي لن يحصل عليه الشخص خلال الوقت الذي يقضيه في التكوين.
وبعبارة أخرى، يقوم الأفراد بالمفاضلة بين العمل على الفور من جهة، وبين متابعة تكوين يتيح الحصول على دخل أعلى في المستقبل من الدخل الراهن… إلا أن هذه العلاقة السببية لا تستند إلى أي دليل تجريبي. في الواقع، لا توجد دراسات تثبت العلاقة بين مستويات التعليم وزيادة الإنتاجية وارتفاع الأجور [6].
بعض مفاتيح تفسير هذا النجاح العالمي
على الرغم من هذا الاستدلال، المفتقر إلى أي أساس تجريبي، بات ”رأس المال البشري“الآن من أولويات البنك العالمي، الذي يستثمر فيه بكثافة [7]. حتى أنه أحدث، في عام 2019، مؤشر رأس المال البشري [8]، والذي يدعمه ”أبطال رأس المال البشري [9]“، كما يطلق على انفسهم العديد من قادة الحكومات والشركات والمنظمات الدولية.
كيف يمكننا فهم هذا النجاح؟ ثمة، من وجهة نظرنا، سببان رئيسيان. الأول مرتبط بأهداف التنمية المستدامة التي التزمت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحقيقها بحلول عام 2030، وبشكل أكثر تحديدًا الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو ”ضمان المساواة في الحصول على تعليم جيد للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة“ [10]. يتعين من خلال اهداف التنمية المستدامة أن يكون التعليم والتكوين، منطقيا، في قلب الأولويات السياسية على المستويين الوطني والدولي. وبالاستثمار في ”رأس المال البشري“، ستسعى الحكومات والمنظمات الدولية إلى تحقيق الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية للألفية. إلا أنه من الناحية العملية، غالبًا ما يتم إلغاء الاستثمار في التعليم من خلال سداد الديون الحكومية.
والسبب الثاني لهذا النجاح هو أن ”رأس المال البشري“ مفهوم مثالي لإدامة النظام الرأسمالي النيوليبرالي ، القائم على الاستحقاق الفردي (الجدارة)، وتنافس الجميع في الأسواق المختلفة (بما في ذلك سوق العمل) التي تحكم حياتنا، وتوسيع نطاق الاقتصاد ليشمل جميع مجالات المجتمع [11].
«رأس المال البشري“ جزء لا يتجزأ من النيوليبرالية
منظور فرداني وتجاري للتعليم
لا يتم التعامل مع التعليم أبدًا، في نظرية رأس المال البشري، باعتباره حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان [12]، بل كوسيلة للإنتاجية في خدمة النمو الاقتصادي. التعليم الجيد هو التعليم الذي يؤهلنا لسوق العمل، حيث يجب أن نتعلم كيف نبيع أنفسنا. وفقًا لباحثين في مدرسة غرونوبل للإدارة [13]، ” الأسبقية،في هذه الرؤية، للأمر بالتشغيل: نحن بحاجة إلى تكوين أعوان إنتاج بلا اهتمام كثيرًا بقدرتهم على التفكير، على الإبداع، أو ببساطة أكثر، على العيش الجيد“. لا مجال للتعليم من أجل التحرر الذي ينمي التفكير النقدي والتعاون مع الآخرين!
ويشاطره هذه الملاحظة الأمين العام لمنظمة أممية للتعليم، وهي اتحاد يضم 32 مليون مدرس ومدرسة وتربوي وتربوية ينتمون إلى منظمات في 173 دولة. إذ يرى ، ”إن خطاب البنك حول ’رأس المال البشري‘ لا يعتبر الناس أصحاب حقوق، بل فقط من حيث مساهمتهم الاقتصادية المستقبلية. (…) إن مجرد إنتاج عمال للاقتصاد الرأسمالي ليس هو الغرض من التعليم وقيمته كما أعرفه. فالتعليم لا يتمثل فقط في إعداد الناس لعالم الشغل، بل للعالم بشكل عام. لا يتعلق الأمر بأفراد فقط، بل يتعلق بالجماعة: فالتعليم الجماعي يمكن أن يساعدنا على خلق عالم أكثر عدلاً وسلاماً واستدامة. لاسيما في وقت تمزق فيه النزعة القومية، وكره الأجانب، وعدم المساواة، الديمقراطية وتؤدي إلى ظهور أنظمة مستبدة. إن التعليم في حد ذاته له قيمة جوهرية أكثر من كونه مجرد وسيلة لتحقيق غاية “ [14].
أداة مثالية لإضفاء شرعية على عدم المساواة الاجتماعية
يتيح مفهوم رأس المال البشري“ أيضًا تبريرًا نظريًا للاختلافات في الدخل، وبالتالي إضفاء شرعية على عدم المساواة الاجتماعية. فوفقًا لهذه النظرية، الأفراد أنفسهم مسؤولون رئيسيون (إن لم يكونوا الوحيدين) عن وضعهم الاجتماعي، لأنهم من يقرر في نهاية المطاف ما إذا كانوا سيستثمرون في ”رأس مالهم البشري“ أم لا.
إننا هنا إزاء جوهر الأيديولوجية النيوليبرالية القائمة على المسؤولية الفردية. أيديولوجية يستحق فيها الأفراد مصيرهم لأنهم أحرار في الاختيار. باختصار، الأشخاص فقراء لأنهم اتخذوا قرارات خاطئة ولم يبذلوا جهدًا كافيًا! تجدر الإشارة إلى أن هذه الأيديولوجية تعيث فسادًا منذ الطفولة، حيث أنها تضغط على الأفراد منذ سن مبكرة جدًا، في المدرسة.
مع نظرية ”رأس المال البشري“،الأمر كله يتعلق بقوة الإرادة الفردية. لامساءلة لاشتغال النظام الرأسمالي، ولا يبدو عدم المساواة منذ الولادة عاملا محددا. كما أن دور المؤسسات مثل المدارس، ومشاكل الإسكان، وبشكل أعم، الهشاشة الذي قد تنتج أيضًا عن أحداث غير متوقعة (حوادث الحياة الشهيرة مثل البطالة، ووفاة الزوج، وما إلى ذلك)، يتم استبعادها من المعادلة. ظروف عديدة خارجة عن الفرد تطعن في فكرة الاختيار الفردي ذاتها وبالتالي الاستحقاق (الجدارة).
عندما تسيطر الحسابات الاقتصادية على المجتمع بأكمله
لا يقتصر حساب التكلفة والعائد الاقتصادي الذي يقوم عليه ”رأس المال البشري“ على قطاع التعليم. فمنظّره، ج. بيكر، هو طليعة اتجاه جديد يسمى ”الإمبريالية الاقتصادية“، والذي يرى الاقتصاد في كل مكان. تقوم مقاربة بيكر الفكرية على تمرير جميع جوانب الحياة البشرية من غربال السوق، بما في ذلك أكثرها حميمية: الزواج، والطلاق، والزنا، والإنجاب، والانتحار وما إلى ذلك. والجريمة ليست استثناءً من هذه القاعدة أيضًا، حيث يتم تحليلها من حيث التكلفة/المنفعة، سواء بالنسبة للدولة أو الجاني، بغض النظر عن أي اعتبارات اجتماعية أو نفسية [15]. وتجدر الإشارة إلى أن العلوم الإنسانية الأخرى، مثل القانون، قد تفسدها أيضًا هذه المقاربة[16].
يؤدي مثل هذا التصور إلى سيادة الحساب الدائم، السوق-الملك، حيث يمكن أن تكون حتى كرامة الإنسان موضوع مساومة. لا غرابة أن يُنظر إلى العمال، وفق هذه الرؤية، على أنهم آلات، وأجهزة إنتاجية هدفها زيادة أرباح الشركات دون أن يلجؤوا إلى ذكائهم…
يثير اختزال البشر إلى حالة من رأس المال مسألة فلسفية أخيرة ولكن ملموسة ذات أهمية حاسمة. فمنذ إلغاء العبودية في القانون، لم يعد البشر ممتلكات، أي أشياء قابلة للامتلاك. ولذلك، منذئذ، يغدو منطقيا منع الكلام عن البشر كرأس مال، بل والأكثر من ذلك معاملتهم على هذا النحو في الواقع. ومع ذلك، هذا ما يحدث في بعض الشركات، وهذا ما يمكن أن يحدث مع تأسيس شركة التجارة الإلكترونية متعددة الجنسيات ”علي بابا“ في لييج.
================
انتصار الإنسان- الآلة: حالة شركة علي بابا : لكي تتمكن من توصيل بضائعها إلى أي مكان في العالم في أقل من 72 ساعة، كما هو هدفها ، سوف يوظف/يستغل عملاق التجارة الإلكترونية الصيني علي بابا العمال والعاملات الذين سيخضعون لوتيرة جهنمية، بما في ذلك في الليل وفي عطلات نهاية الأسبوع، بدون ادنى استقلالية في طريقة تنفيذهم لعملهم [17]. والأكثر من ذلك، ستكون هذه الوظائف مؤتمتة إلى حد كبير (غالبًا ما تكون وظائف غير ماهرة ومُفقِدة للمهارة) مع وجود احتمالات قليلة جدًا للتقدم، وارتفاع معدل دوران العمال والهشاشة.
================
إن نظام العمل اللاإنساني هذا، والذي سيكون له عواقب لا يمكن إصلاحها على صحة العمال، تم تسهيله بقانون رحب به كريس بيترز، الذي كان وزيرًا فيدراليًا للتوظيف عندما تم توقيع الاتفاقية مع علي بابا [18].
خلاصة
ليس رفض استخدام مصطلح ”رأس المال البشري“مجرد رفض رمزي، لأنه يحمل في طياته رؤية رأسمالية كاملة للمجتمع تجرد البشر من إنسانيتهم باختزالهم إلى قوة عمل محضة، وتضفي شرعية على فكرة أن رأس المال (فقط) هو الذي يخلق القيمة الاقتصادية. ينبغي أيضا ، من وجهة النظر هذه، تجنب مصطلح ”الموارد البشرية“ لأنه يختزل الناس إلى مخزون قابل للاستغلال والاستهلاك.
وكما أشرنا في تحليل حديث، فإن ”خوض نضالات مشتركة، ضد الفقر ومن أجل الحفاظ على البيئة على وجه الخصوص، يمر أيضًا عبر اللغة والطريقة التي نقدم بها الآخرين“ [19]. الكلمات مهمة بالفعل. يجب على القطاع الجمعوي أن يولي اهتمامًا خاصًا لهذا الأمر من خلال تجنب استخدام مصطلحات منبثقة مباشرة من تقنيات التدبير management على سبيل المثال عندما تكون منفصلة عن الواقع على الأرض، ولا تخاطب سوى مانحي القروض والمستشارين الخاصين، ولا تتيح وصف عنف النظام وعلاقات الهيمنة والاستغلال وصفًا دقيقًا [20].
احالات:[1] https://www.rtbf.be/info/belgique/detail_a-davos-sophie-wilmes-met-en-avant-un-capital-humain-loyal-flexible-tres-competent-en-belgique?id=10413168[2] في كتاب بعنوان الانسان أثمن رأس مال، صدر بضع سنوات قبل التطهيرات الستالينية. اما النظام النازي فقد كان يستعمل تعبير «المعدات البشرية» انظر :
Johann Chapoutot, Libres d’obéir. Le management, du nazisme à aujourd’hui, éd. Gallimard, 2020[3] مثلا في قاعدة بيانات Cairn يظهر تعبير رأس مال بشري 000 10 مرة
Cairn بوابة ويب انطلقت عام 2005 وبها 372 مجلة في العلوم الاجتماعية و الانسانية.[4] p. 50 du projet de Rapport sur le développement dans le monde 2019 sur l’avenir du travail.[5] http://ses.ens-lyon.fr/articles/a-les-fondements-de-la-theorie-du-capital-humain-68305[6] https://www.franceculture.fr/emissions/entendez-vous-leco/entendez-vous-leco-emission-du-mercredi-05-fevrier-2020[7] التزم البنك العالمي في العام 2019 باستثمار 15 مليار دولار في «رأس المال البشري» في افريقيا جنوب الصحراء
. https://www.banquemondiale.org/fr/news/press-release/2019/04/11/world-bank-launches-human-capital-plan-to-propel-investment-in-africas-people[8] صُنع هذا المؤشر باستعمال معطيات عن الصحة و التعليم مجموعة الى حدود مارس 2020 في 174 بلدا. ويقيس إسهام الصحة والتعليم في انتاجية الجيل القادم في بلد. يندرج صنعه قي اطار اوسع لـ»المشروع من اجل رأس المال البشري»[9] https://www.worldbank.org/en/news/feature/2018/10/12/im-a-human-capital-champion-video-statements[10] https://www.un.org/sustainabledevelopment/fr/education/[11] بحسب Eva Illouz و Edgar Cabanas، مؤلفا كتاب Happycratie ، «يجب فهم النيوليبرالية
كفلسفة اجتماعية فردانية مركزة جوهريا على الأنا الفردية، و يمكن، بحسب Nicole Aschoff تلخليص مسلمتها الانتربولوجية الرئيسة في جملة:» نحن جميعا فاعلون مستقلون، نلتقي في السوق، كل يصنع وحده قدره وبذلك نصنع المجتمع (ص 76)[12] هذا الحق منصوص عليه بوجه خاص في الاعلان العالمي لحقوق الانسان.[13] https://theconversation.com/quand-lhumain-devient-capital-les-conditions-de-la-paix-economique-84326[14] https://worldsofeducation.org/fr/woe_homepage/woe_detail/16022/quel-est-le-probl%C3%A8me-avec-l%E2%80%99indice-du-capital-humain-de-la-banque-mondiale-par-david-edwards[15] Alain Supiot, Homo juridicus, p. 118.[16] في نظر تيار « law economics »,، يمثل حساب المنفعة ايضا الاساس للحد من الحقوق الانسانية مثل حق عدم التعرض للتعذيب: يقول ريشار بوسنر Richard Posner احد رواد هذا التيار:»اذا كان الرهانات مرتفعة يفدو التعذيب مقبولا».
R. A. Possner, « The Best offense », The New Republic, 2 septembre 2002.[17] Cédric Leterme, Arrivée d’Alibaba à Liège : cadeau pour l’emploi ? : https://gresea.be/Arrivee-d-Alibaba-a-Liege-cadeau-pour-l-emploi Voir aussi l’excellent documentaire Welcome Alibaba, les dessous de l’arrivée du géant chinois : https://www.toutvabien.tv/welcome-alibaba-tout-savoir-sur-le-film/[18] يضفي هذا القانون هشاشة على عمل الليل ويوم الأحد واللجوء الى الساعات الاضافية
https://trends.levif.be/economie/entreprises/alibaba-valorise-les-forces-de-l-e-commerce-en-belgique/article-normal-1063195.html.[19] https://vivre-ensemble.be/bobos-quand-le-vocabulaire-entretient-les-divisions[20] انظر , Néolibéralisme et coopération au développement, analyse 2018. www.centreavec.be
Renaud Vivien
عضو شبكة الغاء الديون غير الشرعية CADTM ببلجيكا مختص في القانون الدولي . عضو اللجنة من أجل الحقيقة حول الدين العمومي اليوناني المحدثة في 4 ابريل 2015.

شارك المقالة

اقرأ أيضا