نضال طلاب-ات تازة ضد شركة فوغال للنقل وضد القمع
بقلم؛ أعبو المنابهي
شهدت مدينة تازة يوم 04 ديسمبر تدخلا قمعيا في حق طلاب-ات الكلية متعددة التخصصات بتازة التابعة لجامعة محمد بن عبد الله بفاس، أسفر عن اعتقال 15 طالبا وطالبة. [انظر الملحق أسفله: توضيح من طالب قاطن بالحي الجامعي].
قامت الاحتجاجات ضد شركة فوغال المفوَّض لها تدبير خدمات النقل الحضري من طرف الجماعة الحضرية للمدينة. ليست هذه النقطة سوى تلك التي أفاضت كأس حنظل ظَلَّ الطلاب-ات يتجرعونه منذ سنوات مُرغَمين-ات، ولما وصل السيل الزبى اندفعوا منتفضين-ات ضد شروط نقل مُزرية.
شركة فوغال: قطاع خاص تُسمِّنه الدولة
فوغال شركة نقل تشتغل منذ سنة 1995، من خلال خمس شركات تابعة لها: فوغال باص بركان، وفوغال باص تازة، وفوغال باص جرسيف، وفوغال باص السعيدية، وفوغال باص القنيطرة. بالنسبة لمدينة تازة حازت فوغال على صفقة تدبير النقل الحضري سنة 2002.
ورد في موقع الشركة على الانترنت ما يلي: “لطالما اتسمت علاقاتنا مع السلطات العمومية والمنتخبين والشركاء والموظفين بالاحترام والصداقة، وبفضل دعم وتشجيع كل هذه الأطراف”. [https://foughalbus.ma/a-propos/].
أما عن “الاحترام والصداقة” التي تجمعها مع “السلطات العمومية والمنتخَبين”، فقد أوضحه موقع إخباري محلي، نقلا عن بعض أعضاء مجلس جماعة تازة، متحدثين عن “مجموعة من التجاوزات التي تم تسجيلها بخصوص شركة “فوغال” للنقل الحضري بمدينة تازة”، ضمنها: “نقائص في عقود الامتياز المبرَمة مع شركة فوغال للنقل الحضري على مستوى الإلتزامات المتعلقة ببرامج الاستثمار وبمعايير جودة مرفق النقل الحضري، كما اتضح للأعضاء أن متوسط عمر أسطول النقل الخاص بإقليم تازة يبلغ عشر سنوات، إضافة إلى عدم إمثتال شركة “فوغال” للشرط القانوني المتعلق بعدد أجهزة إطفاء الحريق وتسجيل نقص في معدات بعض الحافلات وغياب تتبع تنفيذ عقد الإمتياز المتعلق بمدينة تازة وبعض خطوطها خارج المدار الحضري للمدينة وغياب المراقبة من طرف السلطات المانحة لحق الإمتياز”. [https://alhadattv.ma/2021/03/10/شركة-فوغال-تحتقر-ساكنة-تازة/]
ولأن الاحترام والصداقة بالنسبة للقطاع الخاص ليسا مجرد مشاعِر متبادَلة بل أخذٌ بدون عطاء، فقد حصلت الشركة سنة 2020 على “960 مليون سنتيم موزعة إلى 500 مليون سنتيم تمنحها وزارة الداخلية للشركة في إطار دعم الإشتراكات الخاصة ببطائق الطلبة والموظفين والمستخدمين وغيرهم، ومبلغ 460 مليون سنتيم فهو خاص بالضرر الذي تكبدته الشركة خلال الثلاث لأاشهر الأولى من جائحة كورونا وستصرف من ميزانية وزارة الداخلية لا من ميزانية جماعة تازة”. [نقلا تصريح لجماعة تازة: https://www.maroc28.ma/جماعة-تازة-توضح-حقيقة-الدعم-المالي-الض/]. بكل هذه الامتيازات يحق لموقع الشركة على الانترنت أن يصرح متفاخرا: “لا ننوي التوقف عند هذا الحد، ونحن مستعدون لرفع التحدي في مدن مغربية أخرى”.
ولأن “الصديق وقتَ الشدة”، فقد قامت “السلطات العمومية” بحماية شركة فوغال من نضالات الطلبة بتسخير الفصائل المسلَّحة (درك ملكي وقوات تدخل سريع) لقمعهم واعتقالهم.
وعن “الاحترام والصداقة” اللذين تكنهما شركة فوغال للسكان والطلاب، فقد تحدثت عنه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع تازة في رسالة مفتوحة مفتوحة إلى كل من عامل إقليم تازة وأعضاء رئاسة المجلس الجماعي لتازة ورئيس شركة فوغال للنقل الحضري بتازة. وفيها لفت فرع الجمعية إلى أن “الحافلات المتوفرة حاليا، تُعتبر جد محدودة ولا تفي بالغرض المطلوب في التغلب على مشكل الاكتظاظ وسط الطلبة والطالبات والأمر نفسه بالنسبة للسكان بصفة عامة، مما يتطلب معه تطعيم أسطول النقل بحافلات جديدة، وليس في وضعية مهترئة، وفي أقرب الآجال. كما ذكر أن هناك تخبطا في تدبير وتنظيم خطوط النقل بشكل يزيد من معاناة الطلبة والطالبات، مع تأخر الحافلات وعدم احترام المواعيد الدراسية، سواء في أوقات الذهاب إلى الكلية أو أوقات الخروج منها، خاصة وقت الذروة، حيث إن الطريق الرئيسية والمحاذية للكلية تعرف تكدسا مروريا وازدحام الناس في المواصلات العامة في أعلى مستوياته”. [https://www.adyare.ma/27222.html]
وسيجد القارئ المزيد من مظاهر الاحترام لطلاب وطالبات الكلية متعددة التخصصة بتازة، من طرف شركة فوغال، في الملحق أسفله [توضيح من طالب قاطن بالحي الجامعي].
قمع لوأد صبوات النضال
تعيش الكليات التابعة لجامعة محمد بن عبد الله بفاس (كليات سايس وظهر المهراز وتازة) دينامية نضالية منذ انطلاق الموسم الجامعي الحالي. ملف مطلبي متنوع يشهد على تدهور ظروف التدريس الجامعي (بيداغوجية ونقل وحي جامعي… إلخ). وفي نفس الوقت تشهد فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمنطقة دينامية نضالية مماثلة. عرفت نضالات الحركتين (أوطم والجمعية) مظاهر تعاون وتنسيق نضاليين في الآونة الأخيرة. كما عرفت المدينة نضالات عمال المساحات الخضراء بجماعة تازة احتجاجا على توقيفهم عن العمل من طرف الشركة المفوض لها تدبير هذا المرفق الجماعي.
إن القمع والاعتقال الموجَّهين ضد نضالات طلبة تازة والمتابعات القضائية في حق مجموعة من مناضلي جمعية المعطلين-ات والحكم على عضوة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو بثلاثة أشهر سجن نافذة، كل أشكال القمع هذه موجَّهة لوأد هذه الديناميات النضالية، في مدينة تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة. أزمة فصَّل بيان فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (10 ديسمبر 2024) بعض مظاهرها:
* الخدمات الأساسية من نظافة وتقوية الإنارة بمختلف شوارع وأحياء المدينة وإصلاح جدي للبنية التحتية الطرقية؛
* تدهور الخدمات الصحية وتراجع الوصول للعلاج بالنسبة للمواطنين والمواطنات وإفلاس المنظومة الصحية وفشلها في تأمين الحماية الواجبة للمواطنين والمواطنات؛
* استفحال الانتهاكات التي تطال حقوق العمال، وتردي أوضاعهم المهنية في غياب الشروط اللازمة والآمنة التي يشتغل فيها العديد من العمال والعاملات؛
تضامن مع النضال الطلابي
على إثر القمع الأخير والاعتقالات في صفوف طلبة كلية تازة، صدرت بيانات تضامنية، أولها بيان فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (10 ديسمبر 2024): “يدعم ويساند نضالات الحركة الطلابية بالكلية متعددة التخصصات بتازة من أجل تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة، ومن هنا، يدين الهجوم القمعي الذي طال المسيرة الاحتجاجية الطلابية بتازة على تدهور خدمات النقل الجامعي، وما رافقها من حملة الاعتقالات في صفوف الطلبة، ويطالب بإطلاق سراحهم والاستجابة لمطالبه”.
كما أصدر فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين- تازة بيانا بتاريخ 08 ديسمبر 2024 دعا فيه “جميع القوى التقدمية والمناضلة، من جمعيات حقوقية ونقابات وهيئات مدنية، إلى تكثيف الدعم والمساندة للطلبة المعتقلين، وتوحيد الجهود لمواجهة السياسات القمعية والمطالبة بالعدالة والحرية والكرامة الإجتماعية”. وشهد موقع ظهر المهراز (جامعة محمد بن عبد الله) مسيرة طلابية ضخمة يوم 06 ديسمبر 2024.
من أجل نضال عمالي وشعبي ضد الخوصصة
ليس الطلاب فقط هم المتضررون من خوصصة تدبير النقل الحضري، بل كل سكان المدينة. لذلك علينا العمل على تضافر نضالات الحركة الطلابية وجمعية المعطلين والجمعيات الحقوقية وجمعيات الأحياء والنقابات بالمدينة للنضال من أجل خدمة نقل عمومية يُسيِّرها المجلس الجماعي تحت رقابة مباشرة من السكان.
المشكل الرئيسي في التدبير المفوَّض ذات، وليس في هذه الشركة أو تلك، فكل الخدمات التي جرى تدبيرها للقطاع الخاص، في كل مدن المغرب، من نظافة ونقل وماء وكهرباء، تهوي جودتها إلى القاع بينما تحلق أسعارها إلى السماء السابعة. لذلك لن تًسفر مطالبة الشركة بـ” إعادة تدبير هذا القطاع وفق رؤية جديدة واستراتيجية عمل تستحضر الواقع الحالي وما يفرضه من متطلبات جديدة وحلول واقعية لأزمة النقل الحضري بالمدينة”، كما ورد في بيان لفرع الجمعية المغربية، عن أي تحسن لتلك الخدمات. فمنطق القطاع الخاص هو جني الأرباح بأقل الأكلاف، والأكلاف طبعا يتحملها الشعب عبر رداءة الخدمة وغلاء أسعارها.
فقط نضال عمالي وشعبي يفرض استرجاع منطق الخدمة العمومية لخدمات النقل وغيره من الخدمات الاجتماعية يستطيع ضمان خدمات جيدة.
==================
مُلحَق
توضيح للجميع حول حيثيات ما واقع يوم 04 دجنبر 2024 بتازة
طالب قاطن بالحي الجامعي 07 ديسمبر 2024
https://web.facebook.com/share/p/15t9kD9yGV/
بدأت القصة منذ بداية الموسم الجامعي 2024/2025 والذي استبشر فيه الطلبة خيرا بعد فتح الحي الجامعي الذي طال انتظاره 20 عاما، ولأننا في وطن جريح فالفرحة لن تكتمل بحكم وجود هذا المرفق الحيوي بالنسبة للطلبة على بعد أزيد من 6 كلم عن الكلية ويحتاج إلى وسيلة نقل وتبقى حافلات النقل الحضري هي الحل، ففي البداية تم توفير حافلة واحدة مما كان يضطر الطلبة إلى الانتظار لساعات طويلة، أما في أوقات الذروة فالطلبة يذهبون مزدحمين كأسماك العلب، ولأن الطلبة لم ولن يَرُقهم الوضع قرروا خوض معارك نضالية ضد تغول هذه الشركة المشؤومة المكلفة بالنقل الحضري داخل تازة شأنها شأن الساكنة التازية المتضررة من خدمات هذه الأخيرة، معارك نضالية جعلت المسؤولين على فوغال يرضخون إلى طاولة الحوار وتقديم مجموعة من الوعود من أجل تحسين الخدمات (توفير حافلتين في اليوم وثلاث حافلات في أوقات الذروة، توفير محطة من أمام الكلية، عدم صعود المراقبين، توفير حافلات من الجيل الجديد، السماح باستعمال البطاقة يوم الأحد…).
هذا ما جعل الطلبة يعودون إلى متابعة دراستهم بشكل عادي، لكن وبحلول يوم 1 دجنبر تفاجأ الطلبة بغياب الحافلة وتركهم مشردين في الخلاء بجماعة ݣلدمان حتى وقت متأخر من نفس اليوم. استنكر الطلبة هذا الوضع بشدة لأن الحي الجامعي لا يوجد بالقرب منه أي محلات تجارية أو مقاهي… (جا فالخلا والقيفار) وقرروا مقاطعة الحافلة.
وفي صباح يوم 02 دجنبر ستزحف الشركة مرة أخرى على أحد الوعود المقدمة، فبمجرد دخول الحافلة إلى مدينة تازة وبالقرب من المحطة الطرقية سيصعد إليها مجموعة من البلطجية المتمثلة في المراقبين من أجل إرهاب الطلبة والطالبات وخلق الرعب في أنفسهم مما دفع الطلبة للرد عن طريق استنكار صعود المراقبين المعروفين ببلطجيتهم وأساليبهم البوليسة، هذا ما دفع الشركة إلى توقيف حافلاتها بشكل نهائي وترك الطلبة بدون نقل، وسيتم إصدار بلاغ عبر “الصفحة الرسمية نضالات الحركة الطلابية البرنامج المرحلي هو برنامج الحركة الطلابية” يستنكر فيه الوضع ويطالب بإيجاد الحل الحقيقي للقضاء على المعضلة، وفي الوقت الذي انتظر فيه الطلبة أن تعود المياه إلى مجريها، وبالضبط صباح يوم 3 دجنبر ستزيد الشركة المشؤومة من تغولها وبنفس الطريقة سيتم توقيف الحافلة وصعود أزيد من 5 مراقبين انهالوا على الطلبة بالسب والقدف بكلمات نابية مع التهديد بإعادة التربية للطلبة وتوقيف الخط الرابط بين الكلية والحي الجامعي من طرف الشركة المشبوهة.
ولأن لكل فعل ردة فعل اضطر الطلبة إلى التوجه نحو الكلية بمسيرة تنديدية بالأوضاع التي وصلت إليها الأمور، وعند العودة مساءا رفضت الحافلات مرة أخرى التوجه نحو الحي الجامعي، مع جعل الطلبة يدخلون في اعتصام مفتوح من أمام التكوين المهني (محطة الحافلة) استمر إلى غاية الثانية ليلا في صمود منقطع النظير وفي جو بارد جدا، مما دفع باشا المدينة للنزول وفتح حوار مع الطلبة. ولأن الطلبة أهل للحوار استجابوا لذلك، وتم تقديم وعود من طرف الباشا على أساس سيكون حل نهائي وسيتم تنفيذ الوعود السابقة المقدمة من طرف مدير الشركة، تقرر بعدها رفع الاعتصام.
وفي صباح يوم الأربعاء الأسود 04 دجنبر 2024 سيتكرر نفس السلوك من طرف الشركة، وعند احتجاج الطلبة وبسرعة البرق قدِمت القوى القمعية (الدرك الملكي) لحماية الحافلة وتهديد الطلبة باعتقالهم وإهانتهم، وقيل بالحرف (نتوما وجهكم غا ديال الخلا والقفار يا العروبيين).
وبعد زوال نفس اليوم وعند التوجه إلى الكلية رفضت الحافلة مجددا نقل الطلبة والطالبات، ليتم تنظيم مسيرة احتجاجية سلمية أخرى والتوجه نحو الكلية على الأرجل. وفي مدخل المدينة كانت القوى القمعية بمختلف تلاوينها في انتظار وصول الطلبة من أجل تنفيذ جريمتها النكراء، حيت قامت هذه القوى بقطع الطريق بـ “السطافيطات” وإنزال أزيد من 200 من شرطة التدخل السريع في الأمام والأخرى تستعد من وراءها، ليضطر الطلبة إلى الوقوف ورفع شعارات تنديدية. وبعدها بقليل أعطيت الأوامر من أجل الهجوم على الطلبة وهذا ما كان بالفعل. وكما يوضح بث مباشر على صفحة مشعل الطلبة، ليبدأ الضرب والقمع في صفوف الطلبة والطالبات واعتقال أي طالب من أمامهم ومطاردة الباقي. هذا ما جعل الطلبة يدافعون عن أنفسهم ويهربون في كل صوب وحدب. بل الأكثر من ذلك جعل القوى القمعية تتبعهم بسيارات رباعية الدفع في المرتفعات في منظر رهيب جدا، وفي نفس الوقت جاءت فرقة قمعية أخرى من طريق جرسيف أي من وراء ظهر الطلبة وقامت بتطويق الحي الجامعي وخلق الفزع والخوف في طلبة الحي الجامعي. بل الأكثر من هذا أي طالب حاول فقط الخروج تجري مطاردته وتعنيفه ثم تركه في حال سبيله. أما الأحياء المجاورة لمدخل تازة فكانت كلها مطوقة، وقد تم اعتقال طالب هناك بالقرب من المحطة لم يكن حتى في المسيرة الاحتجاجية بل كان ينتظر الحافلة المتوجهة نحو جرسيف وتقديمه للمحكمة مع باقي الطلبة. وبالقرب من الكلية ظلت المئات من القوى القمعية الأخرى تحاصر الكلية من كل الجهات في جو مخيف وكأننا نعيش في دولة فلسطين.
استمرت هذه المقاربة القمعية حتى الساعات المتأخرة من يوم 04 دجنبر 2024، حيت نام عدد كبير من الطلبة خارج الحي الجامعي بعضهم في منازل أصدقائهم وعائلاتهم والبعض الآخر ظل في الخلاء فقط ينتظر حلول الصباح، هذا الأمر استمر أيضا يوم 05 دجنبر حيث تواصَل تطويق الكلية وتطويق مدخل مدينة تازة واستمرار المطاردات في حق أي مناضل لأوطم بتازة.
وفي صباح يوم 05 دجنبر سيتفاجأ الطلبة والساكنة عموما بإنزال غير مسبوق للقوى القمعية من أمام محكمة الاستئناف بتازة ومن أمام الكلية وكل الطرق المؤدية لتازة في اتجاه الحي الجامعي لأن الأمر كان يتعلق بتقديم الطلبة والرفاق والذي يبلغ عددهم 15. قرر وكيل الملك متابعة 12 منهم في حالة سراح واستمرار اعتقال كل من الرفيق محسن لمعلم والرفيقة يسرى الخلوقي والطالب نجيب شقرون وتلفيق تهم جنائية بعيدة كل البعد عن الحقيقة فقط من أجل التغطية على المجزرة المرتكبة في حق الطلبة والتي استنكرتها كل الإطارات المناضلة وكتبت عنها جل الصحف الوطنية وبعض الصحف الدولية.
تؤكد هذه الواقعة تواطؤ المسؤولين بتازة وعلى رأسهم عامل الاقليم ورئيس جماعة تازة مع شركة فوغال التي ترتكب الجرائم في حق الساكنة التازية والطلبة، وتبين بالملموس لماذا تم بناء الحي الجامعي بجماعة ݣلدمان.
اقرأ أيضا