تسيبراس يدعو إلى الاستفتاء على املاءات الترويكا: الوحدة الشعبية من أجل قول لا ولأجل القطيعة!
معا من أجل لا ولأجل القطيعة!
الانعطاف الذي كنا نأمله حصل، وهو حقيقة الآن، وكنا قد بدأنا نشك في أنه قد يكون ممكنا. لقد توقفت مهزلة “المفاوضات” المشئومة، ودوامة الانتكاسات والتنازلات.
اتخذ الانعطاف شكله في كلمة عادية، وواضحة، واضحة مثل الشمس: لا لإنذار الترويكا، الكلمة للشعب.
أصبح ممكنا الآن الخروج من فخ مميت بناه المسيطرون الأوروبيون بعناية لوأد الأمل الذي ولد يوم 25 يناير مع انتصار سيريزا.
تحدث هذه الليلة الكسيس تسيبراس لغة الحقيقة: وأوضح أخيرا أن هذه “المفاوضات” كانت مهزلة، وممارسة مستمرة للابتزاز تهدف إلى إذلال الشعب اليوناني وحكومته وتدوس على تفويض شعبي خلال انتخابات 25 يناير.
ليس هذا وقت تسوية الحسابات. ولكن من المستحيل عدم ملاحظة أن قرار هذه الليلة يثبت صحة موقف جميع الذين قالوا لشهور أنه ليس هناك مجال لما يسمى ب “حل وسط” ولكن فقط الاختيار بين الاستسلام أو القطيعة.
أمامنا الآن معركة الاستفتاء. نحن بحاجة لجعلها معركة جماهيرية، وتعبئة وحدوية عميقة، تعيد الثقة للقوى الشعبية وتحفز موجة جديدة من التجدر في المجتمع اليوناني.
هذه المعركة يمكن أن تسمح بخلق”على عجل” الشروط لإعادة التوازن بعد خمسة أشهر من الجمود وإعادة تحديد العلاقات بين حكومة سيريزا والحركة الاجتماعية.
وأخيرا، من الواضح أن هذه المعركة لن تجري في اليونان وحدها. رد فعل اللترويكا والحكومات الأوروبية سوف يكون مرعبا. سيجتمع الشعب اليوناني وسيكافح. ولكنه بحاجة حيوية لدعم عالمي. هذا هو سلاحه الوحيد في مواجهة قوة المهيمنين وعنفهم، الدين هم قادرون، كما يعلم الجميع، على فعل أي شيء.
عاش كفاح الشعب اليوناني!
عاش التضامن العالمي!
سننتصر!
ستاثيس كوفيلاكيس
المصدر: http://www.europe-solidaire.org/spip.php?article35280
تعريب المناضل-ة
اقرأ أيضا