نحن بحاجة إلى جبهة موحدة لإلغاء الديون، لتأميم بنوك الاتحاد الأوروبي.

أعلنت الحكومة عن إجراء الاستفتاء. لكن المقاومة الضخمة للتسوية مع المبتزين من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، أجبرت الحكومة على عدم التوقيع على الاتفاقية.

هذا الإنجاز يعتبر خطوة إلى الأمام بالنسبة لجميع من ناضل ويناضل ضد المذكرات القديمة والجديدة (الإشارة هنا إلى مذكرة التفاهم بين اليونان من جانب والترويكا من جانب آخر).

عمال الموانئ الذين أضربوا ضد بيع بيريوس، وعمال المستشفيات أيضا الذين أضربوا للمطالبة بزيادة في المرتبات ولتوظيف المزيد للخدمة، والآلاف الذين خرجوا ضد هذه الاتفاقية – هذه هي القوة التي قالت لا للابتزاز ولا للتنازلات.

الآن يجب أن نستمر في سحق هؤلاء الذين لايزالون موالين للترويكا. فيوم الأحد سيكون هناك تصويت هائل بـ “لا” على الاتفاقية.

ولكن لن نتوقف عند هذا الحد. نحن نطالب حكومة اليسار، بتنفيذ الوعود الممنوحة للحركة العمالية.

إلغاء المذكرات القديمة والجديدة، وتوفير العمل للعاطلين، وزيادة الأجور والمعاشات، وتوفير المال للمدارس، والمستشفيات، والبلديات، وصناديق المعاشات.

والمال الذي سيستخدم للتمويل يجب أن يأتي من:
• إلغاء الديون – هنا والآن، دون استثناءات.
• تأميم جميع البنوك.
• من خلال ترك اليورو والاتحاد الأوروبي، والبدء في النضال من أجل الرقابة العمالية.

في هذه المعركة لدينا دعم من الطبقة العاملة في جميع أنحاء أوروبا. إنهم يتظاهرون ضد الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في جميع المدن الرئيسية.

ما نحتاجه الآن هو دعم اليسار الثوري، للكفاح معا من أجل إلغاء الاتفاقية وإفساح الطريق لمجتمع جديد دون أعباء الرأسمالية المُفلسة.

لا توقفوا النضال ضد المبتزين والتنازلات

* المقال منشور باللغة الإنجليزية في 27 يونيو 2015

 ترجمة محمد عصام معوض     الناشر وحدة الترجمة – مركز الدراسات الاشتراكية