مازال معتصم بعض حراس الابار التابعين للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح لشرب مستمرا، والذي بدأ منذ 6 أبريل 2015 لأجل حقوقهم المشروعة.

عمال عزل إلا من قناعاتهم ولافتة مضمونها مطالبهم العادلة وصمودهم الذي استفز رؤسائهم ليقوموا بتعنيفهم مما أدى إلى إصابة عاملين، فكان لابد من مساندتهم في معركتهم حيث تم تجسيد وقفة تضامنية يوم 16/04/2015 دامت نصف ساعة تقريبا أمام مقر اعتصامهم بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
لم يتجاوز عدد الحضور 40 شخصا يمثلون الإطارات (حركة معطلي كليميم، وتيار المناضل-ة، ومناضل من الجامعة الوطنية لتعليم) إضافة إلى نقابيين من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (عمال النظافة/ والكاتب العام للإتحاد الإقليمي الكونفدرالي). ورفعت شعارات منددة بتماطل الإدارة وبالاعتداء الذي طال العمال المعتصمين. وتليت كلمة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وهي الكلمة الوحيد التي القيت.
كانت معنويات العمال مرتفعة وعزمهم على المضي قدما واضحا ولا يحتاج إلا إلى المزيد من التضامن من جانب رفاقهم العمال في القطاعات الأخرى بالمدينة التي لا زالت تناضل على نفس المشاكل خاصة قطاع النظافة.
يوجد بالمدينة جسم عريض من المناضلين النقابيين المحسوبين على التوجه الديمقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل، ومن ضمنه مكتب نقابي مستخدمي المكتب الوطني، إن أولى بديهيات العمل النقابي أن يجسد هذا التوجه والاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل واجباته التضامنية والنضالية مع هذا القسم من عمال المدينة المحرومين من حقوقهم والمقموعين.
على الاتحاد المحلي الكونفدرالي الدعوة إلى مجلس كونفدرالي يضم كل القطاعات بالمدينة لدراسة أشكال التضامن العمالية والشعبية مع معركة حراس الآبار.
النصر للعمال
متضامنة