ترسانة القتل الإسرائيلية ترتكب جرائم بشعة ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
تتعرض غزة لعدوان إسرائيلي منذ يوم الجمعة 5 أغسطس/آب أسفر حتى الآن عن استشهاد 32 فلسطيني منهم 06 أطفال بسبب قصف البيوت بالطيران الحربي.
لم يلجأ العدو الصهيوني لتبرير عدوانه إلى ذريعة الدفاع عن النفس ردا على مقاومة الشعب الفلسطيني، بل كان مبادرا دون سبب إلى قصف منزل أحد قادة تنظيم الجهاد الإسلامي، وقام بتصفيته بدم بارد، ويواصل سلسلة هجماته معلنا عزما على الاستمرار حتى تحقيق أهدافه.
يخضع قطاع غزة لحصار شامل، ويرزح تحت أوضاع فقر مريعة وضعف الخدمات الصحية، ومنقطع الأوصال عن باقي الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية وأراضي 48 المحتلة. ويعاني سكان غزة من انقطاع الكهرباء وخطر تلوث المياه، ولا أفق لشبيبته في الحصول على عمل لائق بسبب الخناق الاقتصادي والتدمير الدوري للبنية التحتية جراء الحروب العسكرية الإسرائيلية، ما يدفعها نحو الالتحاق بجماعات المقاومة الجهادية التي يجعلها الاحتلال مبررا للمزيد من الحصار والقصف.
الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني ومعاناة غزة مسؤولية الكيان الصهيوني، لكن بتعاون شركاء في الجريمة منهم النظام المصري الذي يسد منفذ غزة الوحيد، مكملا طوق الحصار المضروب عليها. كما أن الأنظمة المطبعة مع إسرائيل (وضمنها النظام المغربي) لا تخلو ذمتها من جريرة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وأخيرا الإمبريالية ومكرها المدعي الدفاع عن “حقوق الانسان” و”الشرعية الدولية” والتي تسد آذانها عن معاناة الشعب الفلسطيني. لا رهان إلا على مقاومة الشعوب لجبروت الإمبريالية وصنائعها في المنطقة، ولا خيار إلا النضال حتى استقلال فلسطين بدعم من شعوب منطقتنا والتضامن الأممي وضدا على الصهيونية وحلفائها من أنظمة المنطقة والقوى الامبريالية.
نُدين الجرائم المرتكبة ضد غزة، وندعو للتحرك الشعبي التضامني
نُطالب بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني باعتباره تواطئا مع احتلال غاصب لأرض فلسطين ومضطهد لشعبها.
تيار المناضل-ة
8 غشت 2022
اقرأ أيضا