التعليق المؤقت لنشاط حزب العمال الاشتراكي واغلاق مقراته جزء من قمع شامل للحريات الديمقراطية

ارفعوا خناقكم عن حزب العمال الاشتراكي، لأجل جزائر حرة وديمقراطية

بقلم تيار المناضل-ة

بعد مُسلسل طويل من المُضايقات القانونية، وتحريك المتابعات في حق المناضلين-ات، قرر مجلس الدولة الخميس 20 يناير  2022 تعليق أنشطة حزب العمال الإشتراكي وإغلاق مقراته. هذا الحكم انتهاكٌ سافرٌ للحريات التي ضحى الشعب الجزائري غاليا لأجل انتزاعها من مخالب الاستعمار ومن فكي نظام الحزب الوحيد.

ويأتي هذا الحكم في ظل أجواء قمع الدولة الشديد للتنظيمات المستقلة المعارضة، وللمناضلين-ات المنخرطين-ات في الحراك الشعبي المجيد، حيث السجون مملوءة بمئات المعتقلين، ولائحة طويلة للتنظيمات المحظورة حيث يستعمل القضاء لتبرير قرارات أمنية قمعية.

يدرك الأحرار والحرائر أن هدف النظام من القمع الحالي هو منع المنظمات العمالية والشعبية المستقلة من القيام بواجبها النضالي، في تنظيم المقاومة الشعبية الديمقراطية لأجل تحقيق الشعب الجزائري أهدافه التي ناضل لأجلها منذ فبراير 2019 ولازالت نصب عينيه.

• إن تيار المناضل-ة يُعبر عن تضامنه مع الرفاق والرفيقات في حزب العمال الاشتراكي ضد هذا المس الخطير بحقهم في التنظيم والتعبير السياسي الذي اكتسبوه بنضال طويل بمعية عموم الشعب الجزائري.
• يعبر عن تضامنه مع كل التنظيمات الديمقراطية التي تعاني الخنق والمضايقات، ومع كل الاحرار والحرائر في السجون ويشد على أيديهم.
• يثق كامل الثقة في قدرة الشعب الجزائري المقدام بفضل تنظيماته الذاتية الديمقراطية وعزيمة مناضليه ومناضلاته على تحقيق الانتصار وفرض جزائر حرة وديمقراطية.

24/01/2022