التنسيق النقابي الثلاثي بزاكورة: دعوة للمشاركة في الاضراب الذي دعت له التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليم التعاقد
التنسيق النقابي الثلاثي بزاكورة cdt-fne-umt:
– يدق ناقوس الخطر في قطاع التعليم بالإقليم
– يحمل المدير الإقليمي مسؤولية تدهور قطاع التعليم بزاكورة
– يدعو نساء ورجال التعليم بالإقليم لخوض الإضراب الإنذاري الذي دعت له التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يومه الاثنين 22 اکتوبر 2018 بزاكورة لمدة 24 ساعة مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية بزاكورة.
ما زال قطاع التعليم بالمغرب يعاني من الفوضى والمزاجية والارتجالية في اتخاذ القرارات وسوء التدبير الناجم عن عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لإصلاح هذا القطاع الحساس الذي له تأثير مباشر على مصائر أبناء هذا الوطن الجريح، بحيث لا يتواتي القائمون عليه في تمرير مخططات تخريبيه تسعی بالأساس إلى تدمير المدرسة العمومية. ولعل القوانين التراجعية التي سنتها الحكومات المتعاقية في قطاع التعليم لأبرز دليل على ذلك، فبعد ما سمي زورا “الميثاق الوطني للتربية والتكوين” وصيغته المشوهة “المخطط الاستعجالي” و”الرؤية الاستراتيجية للإصلاح” وكذا الإصلاح المزعوم لمنظومة التقاعد، ناهيك عن إصدار المرسوم المشؤوم التشغيل بالتعاقد والذي ما زال يخلق احتقانا وجدلا حادين لدى الراي العام وبخاصة في قطاع التعليم.
وليس إقليم زاكورة بمنأى عن ما يتخيط فيه قطاع التعليم وطنيا، فالمشاكل التي يعاني منها القطاع بهذا الإقليم والتي تطرقنا لبعضها في بيان الإطارات المناضلة بزاكورة الصادر بتاريخ 09-10-2018 لا حصر لها، بالنظر إلى الوضع العام للقطاع ثم بسبب التدبير العشوائي للمدير الإقليمي وانفراده الدائم في اتخاذ جميع القرارات، ما جعله يخرج على الراي العام الزاكوري بقرارات جائرة غير مبنية على أسس قانونية من أبرزها: الاعفاءات الجائرة التي طالت بعض الأطر الإدارية، الطرد التعسفي الذي طال أستاذ مادة الرياضيات احساين بوكمان، وهذا ما خلف احتقانا عارما بقطاع التعليم محليا وجهويا ووطنيا.
لكل هذا ومن باب المسؤولية الملقاة على عاتقه وانطلاقا من إيمانه الراسخ بوحدة مصير نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم وكذا قاعته بضرورة الوحدة لصد الهجومات على المدرسة العمومية، ما فتئ التنسيق النقابي الثلاثي ينخرط بشكل فعلي في كافة النضالات العادلة والمشروعة التي تخوضها الشغيلة التعليمية، ومن أبرزها نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
بالرجوع إلى ما سلف نعلن في التنسيق النقابي الثلاثي بزاكورة للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي:
– إدانتنا التدخل الهمجي المخزني الذي طال نضالات أساتذة الزنزانة 9.
– استنكارنا لانفرادية المدير الإقليمي في تدبير قطاع التعليم بالإقليم.
– رفضنا لكافة القرارات الجائرة التي اتخذها المدير الإقليمي في حق نساء ورجال التعليم بزاكورة (إعفاءات، استفسارات، رسائل ملاحظة…).
– تحميلنا المسؤولية الكاملة في تدهور قطاع التعليم بزاكورة للمدير الإقليمي.
– تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة النضالات العادلة التي يخوضها نساء ورجال التعليم وطنيا بمختلف فئاتهم وأسلاكهم ومهامهم (إدارة تربوية، ملحقين تربويين، متصرفين، مساعدين تقنيين وإداريين، حراس عامين، الزنزانة 9، حاملي الشواهد، ضحايا النظامين 1985 و2001، ملحقي الإدارة والاقتصاد، المبرزين، الأساتذة المتدربين المرسبین، اساتذة سد الخصاص…).
– تثمينتا لوحدة الإطارات المناضلة بإقليم زاكورة (الجمعيات المهنية الثلاث للإدارة التربوية، التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التنسيق النقابي الثلاثي cdt-fne-umt)
– استعدادتا التام لخوض كافة الأشكال النضالية غير المسبوقة للذود عن المدرسة العمومية وصد الهجومات المتتالية عليها.
– دعوتنا نساء ورجال التعليم بالإقليم لرص الصفوف والالتفاف حول إطاراتهم المناضلة.
– انخراطنا المبدئي واللامشروط في البرنامج النضالي الذي دعت له التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وفي الأخير ندعو نساء ورجال التعليم بالاقليم للانخراط الفعلي في الإضراب الإنذاري لمدة 24 ساعة يومه الاثنين 22 اکتوبر2018 والمشاركة الوازنة في الوقفة الاحتجاجية امام المديرية الإقليمية ابتداء من الساعة 10h00 صباحا.
زاكورة في 11-10-2018
اقرأ أيضا