تضامنا مع طلبة جامعة فاس المضربين عن الطعام، لأجل معركة جماهيرية تفرض تحقيق المطالب.
تشهد جامعة محمد بن عبد الله ظهر المهراز بفاس حالة ترقب خطيرة بسبب التداعيات المرتقبة لمعركة الإضراب عن الطعام على صحة وحياة ستة مناضلين طلاب مضربون عن الطعام لزهاء ستة أسابيع (39 يوما). الكارثة على وشك الحدوث كما حصل عند وقوع الفاجعة المؤلمة التي أودت بحياة الطالب “مصطفي الزياني” سنة 2014.
لقد فقد المضربون عن الطعام الكثير من وزنهم، ويعانون حالات فقدان الوعي والغثيان، والإنهاك الشديد، والأمر يزداد خطورة بغياب مراقبة طبية، مما يندر بوقوع تدهور فجائي في صحتهم في أية لحظة…
يطالب المضربون بوقف الطرد من الدراسة، وتوفير خطوط نقل دائمة تربط الجامعة بأحياء سكن الطلاب، وفتح المطعم والسكن الجامعيين، وتأجيل الامتحانات. وهي نفسها مطالب جماهير طلاب جامعة محمد بن عبد الله، وتحظى بمساندة واسعة من قبلهم، وقاطعوا بشكل واسع الامتحانات إلى حين تلبيتها. نعلن كامل تضامننا مع المضربين عن الطعام، ونطالب باستجابة فورية لمطالبهم، وندين التسويف والمماطلة، واللعب على الوقت… ونحمل الدولة المغربية مسؤولية ما قد تؤول إليه أوضاع الطلاب المضربين.
ونحيي مبادرة تنظيم قافلة إلى جامعة ظهر المهراز يوم 05 يونيو 2018 وندعو باقي الهيئات والمناضلين لدعمها وإعلان تضامنهم.
تيار المناضل-ة، 01 يونيو 2018
اقرأ أيضا