ندوة جريدة المناضل-ة حول عملية الإنصاف والمصالحة: الحصيلة والدروس
نظمت جريدة المناضل-ة ندوة عمومية يوم السبت 09 دجنبر الجاري في مركب محمد جمال الدرة بحي الداخلة-أكادير حول “تقييم تجربة الانصاف والمصالحة؛ الدروس والعبر”، على الساعة السابعة مساء.
تأتي هذه الندوة في سياق تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والحريات السياسية والديمقراطية لا تزال مصادرة، وما يسمى انتهاكات جسيمة للحقوق مستمر بخاصة مع صعود الثورة المضادة في منطقتنا، واشتداد القبضة الامبريالية على شعوبها. جرائم رهيبة ترتكب في سوريا واليمن وليبيا وميانمار… والشعب الفلسطيني يعيش المأساة ويتلقى ضربات تلو الأخرى ليس آخرها ما أقدم عليه رئيس أمريكا الذي قرر الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل.
وتأتي الندوة أيضا وحراك الريف النضالي محاصر، والجرائم المرتكبة في حق المتظاهرين السلميين قائمة: القتل الوحشي لمحسن فكري ومعاد العتابي واعتقالات بالجملة تناهز 500 معتقل. ما يذكر بالتاريخ المأساوي لما سمي سنوات الرصاص التي تتناول الندوة حصيلة تصفيتها، ودروسها لمستقبل النضال…
شكل النظام هيئة الانصاف والمصالحة لتصفية تركته الثقيلة مما يسمى انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في ما راج باسم سنوات الرصاص الممتدة من 1956 إلى 1999. أنهت أشغالها بإصدار تقرير عن عملها وعقدت جلسات استماع للضحايا وصدرت عنها توصيات عديدة. أكدت كلها أن عهد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب طوي وان الحقوق الإنسانية ستصان.
تستعرض الندوة العملية محاولة الجواب على الأسئلة التالية:
ما مضمون عملية الانصاف والمصالحة؟ ما سياقها؟ ما أهداف الدولة المغربية منها؟
هل تغيرت سياسة الدولة بعد هذه العملية بخصوص احترام الحريات الديمقراطية؟
هل قطعت الدولة مع سياسة البطش بالمعارضين؟
هل تعززت الحريات الديمقراطية؟
ما واقع الحريات الديمقراطية بالمغرب اليوم؟
ما تفسير التغيرات الحاصلة في سياسة الدولة في حجم ونوعية انتهاك الحريات الديمقراطية؟
ما الشروط الكفيلة بممارسة فعلية للحريات الديمقراطية غير المنتقصة وغير المتلاعب بها؟
مداخلات الندوة
مداخلات الحضور
اقرأ أيضا