مسيرة 11 يونيو 2017 بالرباط التضامنية مع كادحي الريف: واجب التضامن العمالي والشعبي…
للتحميل: Mounadila Marche 11-6-2017
مسيرة 11 يونيو 2017 بالرباط التضامنية مع كادحي الريف: واجب التضامن العمالي والشعبي يفرض توسيع ساحة المجابهة الى كل بقاع المغرب، وخطوة التضامن الأشد فعالية: الاضراب العام الوطني
أطلق كادحو الريف وكادحاته موجة نضال من أجل الحق في حياة لائقة. وتصدت لها دولة الاستبداد بقوة القمع وبحملة تضليل إعلامي قل نظيرها. غاية المستبدين عزل الريف للانقضاض عليه وخنقه. واجب مناضلي الطبقة العاملة كسر كماشة تطويق مكافحي الريف بالتضامن وبالعمل على انخراط الطبقة العاملة بكل قواها في النضال الجاري.
وقد شهدت مدن وقرى عديدة خطوات تضامن وتأسيس تنسيقيات نضال ووضع لوائح مطلبية، ما يشهد على امتداد نضال الريف جغرافيا. ولا شك أن المسيرة الوطنية بالرباط خطوة دعم لكفاح الريف وتنديد بالقمع وبتجريم النضال الاجتماعي. بيد انه يجب ألا ننسى أن أسلوب المسيرات الوطنية جرى استعماله مرارا نقطة نهاية لوقف التعبئات المحلية بالمدن والقرى، وأبرز مثال الهبات الشعبية التضامنية مع فلسطين. لذا فإن من واجب مناصري الريف الصادقين أن يجعلوا من مسيرة 11 يونيو 2017 بالرباط انطلاقة قوية لتعميم النضال بكافة ربوع المغرب وتطويره نوعيا.
ستكون المسيرة الوطنية عونا لكادحي الريف إن هي لم تبق في حدود الفعل الرمزي، وأول ما يتوجب هو العمل لانخراط الطبقة العاملة كليا في الدينامية النضالية الجارية. لقد سبق للقيادات النقابية، ولضعف معارضي خطها السياسي، أن خذلت حركة 20 فبراير، وفوتت فرصة فتح الطريق إلى مغرب جديد: مغرب الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
ومن هنا أهم دروس تلك الأيام النضالية المجيدة. فنزول الشغيلة إلى ساحة المعركة، بقدرتهم على شل آلات الإنتاج والإدارة والنقل، يمنح الحركة النضالية القوة الكفيلة بانتزاع المطالب. لذا يمثل الإضراب العام الوطني الخطوة التضامنية الجدية الأشد فعالية لنصرة كادحي الريف وتطوير الدينامية النضالية الجارية لتحقيق المطالب العمالية والشعبية. ووفق هذا المنظور الطبقي يعمل مناضلو الطبقة العاملة الأوفياء لأهداف نضالها الآنية والتاريخية.
كلنا إلى الرباط يوم 11 يونيو2017 نصرة لمكافحي الريف، ومنها إلى مددنا وقرانا، بأماكن العمل والدراسة والسكن، لتعميم التعبئة والتنظيم الشعبيين بما هو السبيل لبناء ميزان قوى اجتماعي لهزم نظام الفساد والاستبداد المسؤول عن القمع وتقييد الحريات واستشراء البطالة وعن تردي خدمات الصحة والتعليم وعن غلاء المعيشة، وعن السكن غير اللائق…
عاش الريف المكافح ولا عاش من خانه؛
عاش الشعب مناضلا من اجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
تيار المناضل-ة، 09 يونيو 2017
اقرأ أيضا