منذ أشهر، تعيش منطقة الريف المغربية تعبئة جماهيرية هائلة و ذلك لطلب معاقبة المسؤولين عن قتل طحنا بائع السمك “محسن فكري” بشاحنة النفايات في اكتوبر 2016. نظم الحراك الشعبي في منطقة الريف بطريقة ديمقراطية و هيكل في لجان محلية، فأخذ ينمو بعدما تبني المطالب الديمقراطية والإجتماعية، كما احي أيضا لهيب نار إنتفاضة 20 فيفري 2011 في المغرب. من جهة تبلور الحراك ضد القمع و عسكرة منطقة الحسيمة، من جهة أخرى هناك الرغبة في تجسيد مرافق اجتماعية على وجه الخصوص في التعليم و الصحة، إستطاعت انتفاضة الكادحين في الريف من الطعن في السياسات الليبرالية التي فرضها صندوق النقد الدولي، البنك العالمي. الإتحاد الأوربي و ديكتاتورية الشركات المتعددة الجنسيات التي ولدت التقشف، التهميش البؤس ولحرمان، الفقر المدقع، البطالة.
إن النظام الإستبدادي المغربي حاول بلا جدوى ضرب مصداقية الحراك الشعبي في المغرب، وقد اتهمته بأنه يخضع لأجندات أجنبية التي ترمي إلى زرع اللا أمن.
أمام بسالة حراك كادحي الريف وانتشاره في شتى ربوع المغرب، قام نظام المخزن بالقمع الهمجي والوحشي، حيث نفذ اعتقالات كثيرة استهدفت الكثير من قيادة الحراك.
إن حزب العمال الإشتراكي يندد بالقمع و الإعتقالات العشوائية التي تطال سكان الريف , و المناطق الأخرى من المغرب. كما يعبر حزبنا عن تضامنه مع مناضلي و موقوفي الحراك الشعبي في االريف!
يدعو حزب العمال الإشتراكي القوى السياسية، والنقابات. الحركة الجمعوية الجزائرية للتضامن مع نضال الشعب المغربي. والتنديد بالقمع الذي يمس الحريات الديمقراطية في المغرب!
لا لقمع الريف. التضامن مع نضال الشعب المغربي!
الحرية للزفزافي ورفقائه!
من أجل إحترام الحريات الديمقراطية في المغرب!
من أجل تلبية المطالب المشروعة للجماهير الشعبية في الريف!
يحيا التضامن ونضال الشعوب من أجل الإنعتاق، الكرامة، العدالة الإجتماعية.
الامانة الوطنية . الجزائر 30 ماي 2017