عين على نضالات طبقتنا

بقلم؛ العاصي

أساتذة الجامعة يحتجون بالرباط
قررت «التنسيقية الوطنية للأساتذة الباحثين المتضررين من عدم احتساب الأقدمية العامة في الوظيفة العمومية» خوض وقفة احتجاجية يوم 25 فبراير 2025، أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. يحتج الأساتذة ضد عدم تنفيذ الوزارة للالتزامات التي تعهدت بها سابقا والقاضية بتسوية الملف قبل صدور النظام الأساسي. أولا يجب التنسيق بين جميع التنسيقيات والنضال جماعة وببرنامج نضالي موحد. ثانيا يجب التوجه نحو باقي مكونات الجامعة الشغلية والنقاش معها من أجل تسطير برنامج نضالي بجميع المطالب من أجل لف أكبر عدد من الشغيلة.
مسلسل نضال موظفو الجماعات «حملة الشهادات» متواصل
تستأنف شغيلة الجماعات خوض إضراباتها يومي 25 و26 من فبراير الجاري، تلبية لدعوة التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات العليا والدبلومات بالجماعات الترابية. ترفض الشغيلة ما أسمته «فراغ مسودة النظام الأساسي التي اقترحتها وزارة الداخلية من أي مكتسبات».
تطالب الشغيلة بحل ملف حاملي الشهادات خارج النظام الأساسي، إسوة بزملائنا الذين جرت تسوية وضعيتهم قبل 2011، باعتبارهم في الوضعية القانونية والإدارية والاعتبارية نفسها. واجب التنسيقية الوطنية التنسيق مع باقي التنسيقيات في النقابات المختلفة من أجل أن يكون لنضالهم/اهن ضغط قوي وأيضا يجب التوجه نحو باقي فئات الجماعات المحلية ( شغيلة مرسمون/ عمال مؤقتون وإنعاش وعمال التدبير المفوض)ومساندة مطالبها وتنظيم نضال واحد من أجل المطالب المختلفة.
احتجاج موظفي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد
يخوض أطر و موظفي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، التابعة لجامعة الحسن الأول، أشكال الاحتجاجية لمدة تقارب الأسبوع للمطالبة بحل المشاكل العالقة والمتراكمة. بحيث أعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية عن برنامج نضالي من 06 إلى 14 فبراير 2025. يتخلل هذا الاحتجاج حمل الشارة وتنظيم وقفات احتجاجية، بالإضافة إلى مقاطعة جميع أنشطة المؤسسة في يومي 09 و10 فبراير. يتطلب من النقابة توضيح المطالب والتعريف بها في ندوة إعلامية والدعوة إلى تنظيم لجنة دعم وتضامن من مختلف النقابات وأيضا تنظيم تعريف بنضالهم في الأحياء الشعبية من أجل شحذ كل التضامن الشعبي الممكن.

استمرار احتجاج عمال شركة ميكومار للنظافة بمدينة الفنيدق في شهر فبراير 2025
ليست هذه المرة الأولى التي يحتج فيها عمال شركة ميكومار بمدينة الفنيدق من أجل المطالبة بصرف الأجور المتأخرة، فقد سبق أن قاموا مرات كثيرة دون جدوى. فكل مرة كما يقول المثل تعود « حليمة لعادتها القديمة». يحتج العمال في ظروف أقل ما يقال عنها أنها أوضاع اجتماعية صعبة بالنظر لضعف الأجور والغلاء المستشري. لا يقوم عمال شركة النظافة بوقف كلي للعمل. قسم يحتج هنا وقسم أخر يعمل هناك. إنهم يواصلون أداء مهامهم في تنظيف المدينة، يقول العمال بأنهم يرفضون أن يكونوا ضحية لصراعات مالية بين الشركة والجماعة. إن الإضراب أي وقف العمل، يشكل ورقة الضغط الوحيدة التي يمكنها تحقيق صرف الأجور المتأخرة. إن حالة الاستنفار التي يثيرها وقف العمل في القطاعات مثل خدمات النظافة والنقل وتدبير الكهرباء والماء… بفعل ارتباطها اليومي بالسكان هو الذي سيجعل السلطات تسرع لحل المشاكل والضغط على أرباب العمل. لن يتحرك المسؤولين من أماكنهم لحل المشاكل ما لم يأتي ضغط من أسفل ، تارة من العمال وتارة أخرى من المواطنين . من واجب عمال شركة ميكومار مد جسور التواصل بين ممثلي عمال الشركة بباقي المدن من أجل التعاون والتنسيق فيما بينهم على المطالب المشتركة ومن أجل العمل على خلق لجنة وطنية خاصة بعمال شركة ميكومار داخل المركزية النقابية.
نضال عمال شركة «نوفاكو فايشن» إثر طرد جماعي في طنجة
تخوض شغيلة شركة « نوفاكو فايشين NOVACO FASHION SARL» للنسيج (الألبسة الموجهة للتصدير)، المنضوية في نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب نضالا ضد طرد طالهم من قبل رب العمل. كما يطاب العمال والعاملات بتدخل السلطات لحل المشاكل المتعلقة بالحقوق الضرورية وأيضا وقف كل التجاوزات بدل اتخاذ موقف المتفرج. قامت إدارة الشركة المملوكة لبرلماني بطرد 32 عاملاً وعاملة بسبب الانتماء النقابي عبر ذرائع واهية» ضعف المردودية». يلجأ ارباب العمل إلى القانون لتنفيذ ما يخدم مصالحهم في حين يرفضون تطبيق ما يخدم مصلحة العمال والعاملات المدرجة ضمن هذا القانون نفسه ( أجور لا تحترم الحد الأدنى القانوني، غياب شروط السلامة والصحة ومحاربة العمل النقابي…). لا يجب أن ينخدع العمال بالمساطير القانونية بل عليهم توحيد الصف النضالي والحرص على توسيع دائرة الاحتجاج. سيطول أمر النضال ما لم تقم النقابة محليا بإضراب محلي وتحسيس جميع شغيلة القطاعات محليا بقضية عمال وعاملات « نوفاكو فايشين». يجب على نقابة العمال التواصل مع باقي عمال وعاملات النسيج في طنجة من التواصل ونقاش كل سبل التصدي لأشكال الطرد الممنهج والهجوم على الحريات النقابية. واجب النقابة فك الحصار الإعلامي عن نضال الشغيلة بتوزيع المنشورات وعقد الندوات الإعلامية والتواصلية مع السكان.
هيئة التقنيين/ات تواصل الاحتجاج
دعا المجلس الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب لمواصلة برنامجه الاحتجاجي في فبراير 2025 وذلك احتجاجًا على ما أسماه بـ»تماطل الحكومة في الاستجابة لمطالب التقنيين والتقنيات المتعلقة بتحسين أوضاعهم المهنية والمادية». ستُنفذ إضرابات وطنية كل يوم أربعاء خلال شهر فبراير الجاري، مع تنظيم وقفات احتجاجية جهوية ومركزية خلال نفس الشهر.
تحتج الشغيلة التقنية بوجه أوضاع مهنية ومادية مزرية تتجلى في الأجور الضعيفة وغلاء المعيشة، بالإضافة إلى التراجع المستمر في حقوقهم ومكتسباتهم. تطالب هذه الفئة بإرجاع المبالغ المقتطعة من أجور أيام الإضرابات وتعديل النظام الأساسي للهيئة وتضمين بنود تحسن أوضاع التقنيين في القوانين الوزارية والرفع من الأجور وإقرار نظام تعويضات منصف وتسوية الوضعية الإدارية والمادية لحاملي الديبلومات التقنية. من واجب التقنيين/ات النضال بصفتهم/اهن جزء من طبقة عاملة تعاني الأمرين، أي بالانخراط في كل البرامج النضالية التي تهم مختلف الفئات والعمل على التعريف بمطالبها في كل المحطات النضالية. يجب كسر كل الحواجز بين مختلف فئات الطبقة العاملة فلا فرق بين عامل ذهني وأخر يعمل بعضلاته.
حراس مستشفى يعتصمون ببني ملال
لا زال حراس الأمن الخاص بالمستشفى الجهوي ببني ملال، المنضوون في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يواصلون الاعتصام المفتوح أمام إدارة المستشفى «الطرد التعسفي» الذي شمل عشرة من زملائهم. قضى معظم العمال سنوات طويلة في العمل كحراس رغم ظروف الشغل الصعبة في المستشفى. هددت النقابة بتنظيم قافلة جهوية لدعمهم واستنكرت اللجوء إلى التهديدات بفصل المزيد من الحراس في حال أبدوا تضامنهم مع زملائهم. تفرض هشاشة الشغل أوضاع عمل لا تطاق لكن رغم ذلك يصبر العمال والعاملات خوفا من شبح البطالة. لكن رغم ذلك تنهض الشغيلة هنا وهناك احتجاجا. إن المطلوب بالفعل هو النضال الفعلي التضامني بتنظيم قوافل تضامن ولجان دعم نضالية تجمع المساهمات المالية لأولئك المحتجين. يجب على قيادة الكونفدرالية تنظيم أشكال تنظيمية لسائر المطرودين/ات من أجل تسطير برامج نضالية حقيقية ميدانية.

شارك المقالة

اقرأ أيضا