جميعا للمشاركة في احتجاج 03 نوفمبر 2024 أمام البرلمان: ضد العدوان الثلاثي (قانون الإضراب- إصلاح التقاعد- تعديل مدونة الشغل)

سياسة31 أكتوبر، 2024

النداء للتحميل:

نداء تيار المناضل ة 2

نداء تيار المناضل ة

تجتاز محنة الحريات العامة ببلدنا طور تصعيد نوعي سيجهز على مكسب جزئي دام عقودا، رغم كل ما شابه من صنوف التضييق والخنق، إنها حرية الإضراب.

فبعد تحضيرات حثيثة دامت ربع قرن، شملت إعداد مشاريع قانون لمنع فعلي للإضراب، وترويجها موازاة لحملة إعلام تضليلية لتأليب الرأي العام على المضربين/ات، يجري انتقال إلى تمرير مشروع قانون الإضراب في “البرلمان” لفرضه بـ”أغلبية” خادمة لمصلحة البرجوازية، لإضفاء مشروعية عليه. ومما ساعد على تسريع الهجوم قبول قيادات نقابية التفاوض على حرية عمالية أساسية، ضد أي منطق حتى مطلبي، فما كان تقنين الإضراب يوما مطلبا عماليا.

اللحظة خطيرة ومسؤوليتنا كبيرة جدا. فإصدار هذا القانون سيفرغ عمليا النضال النقابي من كل مضمون بنزع سلاحه الرئيسي، ومسخه إلى مسايرة للتعديات البرجوازية على الشغيلة بـ”الحوار الاجتماعي” الفوقي.

حتى القيادات النقابية المشاركة في التفاوض في الخفاء على حرية الإضراب تقر بخطورة ما تعد الدولة للطبقة العاملة، لدرجة أن تلك القيادات، تدعو إلى وحدة العمل النقابية والسياسية والجمعوية ضد قانون الإضراب.

تريد الدولة إصدار القانون المُكبِّل لحق الإضراب، لأنها تستسعد لتمرير تعديات على مكاسب طبقتنا، وعلى رأسها “إصلاح” التقاعد وتعديل مدونة الشغل، لذلك تريد أن تحرمنا من سلاح الإضراب الكفيل بصد تلك التعديات.

واجب كافة مناضلي الطبقة العاملة ومناضلاتها، العمل بروح وحدوية، تضع جانبا كل التبريرات والاعتبارات، لبناء القوة العمالية القادرة على رد العدوان الثلاثي ، حرية الاضراب والتقاعد ومدونة الشغل، وضمها إلى قوى النضال الشعبي أينما وجدت، لتغيير ميزان القوى على نحو يتيح تحقيق المطالب العمالية والشعبية.

لذا يضم أنصار جريدة المناضل-ة ونصيراتها صوتهم- هن وجهودهم- هن إلى كافة المناضلين والمناضلات، أيا تكن التوجهات والأصول، للتعبئة لإنجاح الوقفة الاحتجاجية الوطنية أمام “البرلمان” يوم الأحد 3 نوفمبر 2024.

  • لا لقانون المنع العملي للإضراب
  • لا لتخريب أنظمة التقاعد
  • لا لتعديل مدونة الشغل خدمة للرأسماليين
  • جميعا إلى الرباط على طريق بناء القوة العمالية والشعبية القادرة على وقف الهجمات البرجوازية

تيار المناضل-ة

شارك المقالة

اقرأ أيضا