أحكام إعدام بالجملة(107 حكم بالإعدام)، وإعدام فعلي لستة متهمين، وقتل لعشرات المناضلين بالرصاص الحي(شيماء الصباغ)، وملأ السجون بكل الطيف السياسي والاجتماعي المعارض، وتعذيب وحشي وامتهان للكرامة، وتسخير القضاء لخدمة الديكتاتورية، وإعلام في خدمة العسكر لترهيب المعارضين، وتصفية سجل الطغاة والمجرمين في حق الشعب المصري

إنها الثورة المضادة ناصعة، تحاول قتل أمل المصريين وشعوب المنطقة في تغيير فعلي عميق وشامل، أمل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وتحاول إعادة إرساء ما دمرته الثورة من خوف، وخضوع واستسلام للأمر الواقع: الاستغلال والاضطهاد.

لن تقضي ثورة العسكر المضادة على ارتقاء الثورة المصرية العظيمة، المعززة بدروس ما بعد 2011، خاصة وأن أمهات القضايا بقيت بلا حل، ولن يرضى الشعب المصري العامل والكادح حلا غير بلوغها، وتحقيق ديمقراطية شاملة.

يسقط نظام الطغمة العسكرية، عاشت الثورة المصرية، تسقط أحكام الديكتاتورية الظالمة

تضامننا المطلق مع الشعب المصري الكادح، وعاش توق شعوبنا للانعتاق والحرية والديمقراطية

تيار المناضل-ة

23-05-2015