ماريا روسا دي مادارياغا: مغاربة في خدمة فرانكو، مقدمة الكتاب
ماريا روسا دي مادارياغا (:María Rosa de Madariaga) مؤرخة اسبانية، دكتورة في التاريخ، عنوان اطروحتها اسبانبا و الريف: التغلغل الاستعماري و المقاومة المحلية [جامعة باريس]. مناهضة للاستعمار، كانت عضوا بالحزب الشيوعي، وناضلت بنشاط في سنوات 1970 ضد الحرب الامبريالية في فيتنام.
من كتبها المترجمة الى العربية :
– في خندق الذئب.. معارك المغرب
– مغاربة في خدمة فرانكو
– محمد بن عبد الكريم الخطابي و الكفاح من أجل الاستقلال.
سبق لموقع المناضل-ة أن عرف بهذا الكتاب الاخير بنشر مقدمتين له. انظر الرابطين
http://www.almounadil-a.info/article3359.html
http://www.almounadil-a.info/article3361.html
=================
فيما يلي مقمة كتاب “مغاربة في خدمة فرانكو” ، وفهرسه
مارية روسا دي مادارياغا
Maria Rosa de Madariaga
مغاربة
في خدمة فرانكو
LOS MOROS QUE TRAJOS FRANCO…
ترجمة: الدكتورة كنزة الغالي
تقديم: محمد العربي المساري
—————————————————————————–
مقدمة المؤلفة مارية روسا دي مادارياغا
لقد كانت مشاركة الجيوش المغربية، خلال الحرب الأهلية سنة 1936، إلى جانب فرانكو، في رأيي، من بين العوامل التي عملت على تأجيج وترسيخ الصورة المتجذرة سلفا في المتخيل الجماعي لدى الشعب الاسباني. بقيت تلك النظرة المرعبة ملتهبة مع مرور الزمن، والتي واكبت المواجهات بين المسيحية والاسلام، بالإضافة إلى الأحداث الحربية المتتالية بعد ذلك في اواسط القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، كحرب تطوان 1859-1860، ومليلية 1893-1909، ثم حرب الريف 1921-1926. كل هذا ساعد على تأليب الأحزان بصورة حادة بالإضافة إلى أحداث 1936، إذ حينما كانت ملشيات العمال والفلاحين تدافع باستماتة عن الجمهورية، أي النظام الشرعي الذي اختاره الشعب، برز للوجود أمامها المورو، لكن هذه المرة في عقر دارها وليس فوق تراب أفريقيا.
صور الماضي، التي عاشها الاسبان وسمعوا عنها من آبائهم واجدادهم، تتجسد لهم من جديد: وَهْدة الذئب 1909، أنوال وجبل أعرويت سنة 1921. ولإخماد ثورة عمال المناجم سنة 1934، في بعض المناطق كـ أستورياس، عمدت الحكومة إلى جلب جيوش مغربية، لذا كان شبح المورو ما يزال متجذرا في الأذهان وبحدة عبر التاريخ، باعتبار المورو، العدو القديم.
ولقد تردد على الألسنة باستمرار، ولو أن الحكم الجمهوري منح الاستقلال، أو على الأقل الحكم الذاتي للحماية الاسبانية بالمغرب، ما تمكن فرانكو من استخدام الجيوش المغربية، التي ساهمت بقوة، إلى جانب جيوش أخرى من عسكر افريقيا، وحققت له النصر خلال الحرب الأهلية سنة 1936.
ومن بين المؤيدين لهذا الطرح، الكاتب الامريكي روبير كولودني الذي قال بأن أكبر خطأ ارتكبته الجمهورية الاسبانية هو انها لم تعلن استقلال المغرب سنة 1931. وقد سار في نفس الطرح بعض ممثلي اليسار الاسباني وبعض أعضاء الحركة الوطنية في المغرب، الذين في رأيي خلطوا بين الأماني والواقع.
وانطلاقا من أن التاريخ لا يحلل اعتمادا على فرضية “كان يجب أن يكون” ولكن “هكذا صار في الواقع”، نتساءل: هل كان بإمكان الجمهورية في تلك الفترة أن تمنح استقلال أو حكا ذاتيا؟
ويطفو تحليل آخر لكن أقل شعبية، يفترض لو أن الجمهورية اهتمت بمطالب الحركة الوطنية المغربية شمال المغرب وأدخلت على نظام الحماية الاسبانية التعديلات التي كانوا يطالبون بها لم يكونوا ليدعموا فرانكو كما حصل. إلا أنه رغم التعاطف الذي كان بين بعض عناصر الحركة الوطنية بشمال المغرب والجمهوريين، لم يكن ذلك ليمنع “جيش الريف” من الانخراط في صفوف فرانكو.
كما أن لا يجب اغفال أن تأثير الحركة الوطنية في قبائل الحماية الاسبانية كان ضعيفا، ماعدا في بعض الجهات المجاورة لتطوان؛ علما أن ساكنة المنطقة في عمومها قروية تعتمد في آلية تسييرها السياسي والاداري والعسكري على شبكة “القياد” في كل أنحائها مدعومة بنفوذ الدكتاتور الجنرال بريمو دي ريبيرا 1923-1930، وهذا بعد استسلام زعيم الريف عبد الكريم الخطابي في أيار/مايو من سنة 1926.
وقد بقيت هذه الشبكة سليمة في تكونها حتى في فترة ما اصطلح عليه بـ”الهدنة في المنطقة” ابتداء من 1927، وخلال سنوات الجمهوريين، رغم المحاولات المحتشمة وغير الفعالة التي أراد الجمهوريين إدخالها في المنطقة خلال السنتين الأوليتين للإتلاف الجمهوري الاشتراكي في 1931 إلى أواخر 1933.
وتجذر الاشارة إلى أنه خلال فترة نفس الجمهورية، عمدت حكومة اليمين، والتي يطلق عليها اليسار “السنتان السوداويتان” (من تشرين الثاني/نوفمبر 1933 إلى شباط/فبراير 1936)، إلى ترسيخ نفس نظام التسيير العسكري والاداري الذي كان يعتمده الديكتاتور بريمو دي ريبيرا، مع المجازفة بوضع قواد عسكريين يعادون بصفة مطلقة أو نسبية النظام الجمهوري على رأس مراكز حساسة، والذين أسهموا في تهييء الأجواء للثورة الفرانكاوية في تموز/يوليو 1936.
كما باءت بالفشل محاولات “الجبهة الشعبية” خلال انتخابات 16 شباط/فبراير من نفس السنة، وعملت على تعويض بعض هؤلاء المسؤولين باعتبارهم “غير مأمونين” بآخر ين “أكثر ولاء”، إلا أن ذلك جاء متأخرا جدا.
وتبقى المراجع حول “الحرب الأهلية” متوفرة بكثافة، والمؤلفات حول الموضوع جد متنوعة، كل يدافع عن وجهة نظره بين مؤيد لها ومعارض. وللقيام بهذا العمل عمدنا للاطلاع على مؤلفات لكتاب فرنكاويين وآخرين جمهوريين، واعتمدنا على من اعتبرناهم أكثر تمثيلية، لذكرهم أو حذفهم بعض الوقائع والأحداث حول الموضوع الذي نحن بصدده، وهذا أيضا مهم جدا.
وكمثال للمؤلفين الفرنكاويين نورد نموذج لويس ماريا دي لوخينديو Luis Maria de Lojendo في كتابه “العمليات العسكرية لحرب إسبانيا 1936-1939″، ومانويل أثنار Manuel Aznar “التاريخ العسكري لحرب إسبانيا”، وخواكين أراروس Joaquin Arrarós “تاريخ الحملة الصليبية الاسبانية”، ومجموعات أخرى مثل “تاريخ حرب التحرير 1936-1939″، و”جهاز الأركان العامة المركزية للجيش”. ونورد للتيار الجمهوري كتاب المؤلف جوليان زوكازاكويتيا Julián Zugazagoitia بعنوان “الحرب ومصائب الاسبان”، و”الحرب الجماعية والثورة في اسبانيا” وسنعرض تباعا، خلال طرحنا للموضوع في الفصول القادمة، لمؤرخين اسبان وأجانب مثل هوغ توماس Hugh Thomas، وكابرييل جاكسون Gabriel Jackson . بالنسبة لتوماس، فقد اطلعت وأنا في اللمسات الأخيرة لإنهاء هاته الصفحات أنه في كتابه “الحرب الأهلية الإسبانية” (في طبعته الثانية) قد صحح بعض الأخطاء التي وردت في الطبعة الأولى سنة 1961. وفي ملفتا المؤرخين الفرنكاويين يبدو ملفتا للنظر الطابع الجغرافي الذي يطغى عليها.
وفي محاولة لتبرير ما اصطلح عليه بـ”الانتفاضة الوطنية” يلجأ المؤلفون للإسهاب في شرح أسباب الحرب الأهلية مضفين عليها الصبغة الدينية، وأنها كانت بمثابة صراع بين قوى الخير وقوى الشر المتمثلة في “الالحاد الماركسي” داخل إطار متطرف صوره الكاتب الفرنكاوي خوسي ماريا بيمان José María Pemán في قصيدته “الوحش والملاك” 1938 بمصطلحات كـ”حرب تخريب-حرب صليبية-“، ووردت عبارات أخرى في مؤلفات بعض الكتاب الفرنكاويين لتبرير الحرب الأهلية. وربما يبدو مصطلح “حرب صليبية” أكثر إثارة، لأن استعماله كان واردا من قبل في إطار المناداة بالحفاظ على “نقاء إسبانيا” وتطهيرها من “المسلم الدخيل”؛ بينما يقفز المصطلح في تحليلهم إلى جهة أخرى: توحد (الفرنكاويين) في الحرب “ضد” الملحدين” الذين لا رب لهم “الحمر” أو الجمهوريون؛ مبررين التقاء الصليب والاسلام (متناسين الحروب الصليبية ضد المسلمين في السابق). وهم بذلك يؤرخون “لتحالف صليبي” جديد إبان القرن العشرين ويصبح العدو الحالي “الملحد الماركسي”. وعلى العكس، يبدو تحليل الجمهوريين اكثر اعتدالا واقناعا، غير مضطرين، على غرار الفرنكاويين لتبرير سلوكهم.
لقد فُرضت الحرب على “الجمهوريين” وذهبت ضحيتها حكومة شرعية، وهم بموقفهم يدافعون عن شرعيتهم ديمقراطية أفرزتها صناديق الاقتراع.
وتبدو الأخبار الواردة عن الجيوش المغربية في غالبها “منصهرة” في الاطار العام المسمى “جيش أفريقيا” الذي يتكون، كما هو معلوم، بالإضافة إلى “الجيش المغربي الرسمي، من فيالق أخرى كاللفيف الأجنبي (الذي يتكون بدوره من أوربيين، أغلبهم إسبان وإيطاليون). وللدقة العلمية نورد بأنه من بين الأوربيين كان هناك عدد كبير من “الاسبان الأمريكيين”. وبالنسبة “للمؤلفين الفرنكاويين” فإن موقف “الجيش المغربي” يندرج ضمن العمليات العسكرية “لجيش أفريقيا” دون تمييز في خطاب وصفهم للحرب ولمحطات النصر بين “اللفيف الأجنبي” أو “الجيش النظامي” أو الفيالق الأخرى المشاركة؛ لكن ذلك لم يخل من بعض الاشارات إلى “قوته وبسالته” في العمليات المذكورة. وبالطبع لم تتم الاشارة، ولو مرة واحدة، إلى الممارسات الوحشية التي قاموا بها خلال دخولهم إلى بعض المدن مثل “بداخوث وطوليدو” مثلا.
لقد أشار “الجمهوريين” وحدهم للعنف والوحشية التي مارسها “جيش أفريقيا” وخصوصا المغاربة، وبنسبة أقل للفيالق الأخرى التي وردت بعض أعمالها التخريبية والاجرامية في بعض المواقع. وقد أدان بعض الكتاب الأجانب هذه الجرائم ودعموا قولهم بشهادات حية لحالات كثيرة عانت من ويلات تلك الممارسات الوحشية، نذكر منهم على سبيل المثال الكاتب كلود بويرز Claude G.Bowers. أرتور ب. Arthur، وويتاكر Whitaker .
وبالإضافة إلى الكتب التي اعتمدناها وأوردناها في لائحة المراجع، اطلعنا ايضا على ما كتبته الصحافة وذكرته بعض الأناشيد والاغاني كشاهدات شفهية على ما وقع؛ إلى جانب منتجات السينما ومراكز أخرى هامة كالقسم التاريخي لـ”قوات المشاة”، ووثائق بقصر بيسناس بباريس وإدارة الشؤون بلندن ووزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بباريس أيضا، والأرشيف العام للإدارة بقلعة إيناريس Henares. بالنسبة لهذا الأخير أريد أن أعبر عن عميق امتناني للمديرة المشرفة عليه ولجميع العاملين به نظرا للتسهيلات التي قدموها لي ومكَّنوني من إنجاز هذا العمل.
وبالنسبة لتعريف “المحاربون”، يعلل بعض الكتاب مثل جاكسون وبيوتين Jackson y Bolloten سبب اعتمادهم هذا المصطلح أو ذاك. يقول جاكسون أنه خلال الفترة الممتدة بين 18 تموز/يوليو 1936 إلى ما بعد تشرين الثاني/نوفمبر 1936 استعمل مصطلح “الجبهة الشعبية” للإشارة إلى الذين حرصوا على الوفاء للحكم الجمهوري، وأطلق اسم “المتمردون” على القوات التي كانت تحت إمرة الجنرالات الثوار. “حكم الثوار”، أي ابتداء من التاريخ المذكور، فترة حكم لاركو كاباييرو Largo Caballero وبعده نغرين Nigrín، حينما بسطا نفوذهما على المنطقة متبوعين بفرانكو، الذي وسع من رقعة سلطته، اختار مصطلح “الجمهوريون” بالنسبة للنموذج الأول و”الوطنيون” للثاني. أما بيوتين Bolloten فقد أشار إلى “قوات” الجنرال فرانكو بـ”الثوار”، وبعد ذلك بـ”الوطنيون” وسمى الند الآخر “القوى المناهضة للفرنكاوية” بـ”قوات اليسار” و” ” للذين ظلوا أوفياء للجمهورية. أما بالنسبة للآخرين فلم أعثر في كتاباتهم على شيء من هذا القبيل.
ويبدو لي أن كلمة “الوطنيون” التي اعتمدها جاكسون لا تؤدي دلالتها إلا إذا أضاف إليها “المؤسبنون”، لأنه هو نفسه أشار إلى أن “حكومة برغس” أعلنت مباشرة تفوق قشتالة عن باقي المناطق الأخرى وحكمت بدعم ومساعدة “القوات الدينية والاقتصادية” الاكثر تشددا ومحافظة بإسبانيا.
لقد وجد في تلك الفترة “وطنيون آخرون” إسبان طبعا أوفياء للجمهورية خصوصا “الكاتالان” الين حصلوا على الحكم الذاتي سنة 1932 والباسك سنة 1936. وأظن أن ذلك كان من بين العوامل الاساسية لوفائهم لها. أما بالنسبة لمن سموا أنفسهم “الوطنيين” وحملوا السلاح سنة 1936، فلا أظن ذلك صائبا ولا أن التسمية تنطبق عليهم، لأن ذلك يزيل صفة “الاسباني” عمن بقوا أوفياء للجمهورية؛ أي أن الفرنكاويين وحدهم يتفردون بهذا اللقب؛ عمن بقوا أوفياء للجمهورية؛ أي أن الفرنكاويين وحدهم يتفردون بهذا اللقب؛ إلا أني سأستعمل المصطلحين التاليين” ثوار، وفرانكاويين.
يشكل هذا الكتاب، إلى حد ما، استمرار لأطروحة الدكتوراه المكتوبة باللغة الفرنسية في الأصل، والتي نشرت باللغة الاسبانية تحت عنوان: “إسبانيا والريف، أحداث تاريخ شبه منسي”.
وتجذر الاشارة إلى ان الجيش الذي سحق المقاومة الريفية بزعامة عبد الكريم الخطابي في عشرينيات القرن الماضي، كان هو نفسه من جلب الفيالق المغربية إلى إسبانيا سنة 1936. بالإضافة إلى ذلك تطرقتُ إلى مشاركتها في الحرب الأهلية الاسبانية في فصلين، الأول تحت عنوان: “صورة المورو في الذاكرة الجماعية للشعب الاسباني وعودتهم في الحرب الأهلية سنة 1936″، والثاني بالإنجليزية تحت عنوان: “مشاركة الجيش المغربي في الحرب الأهلية الاسبانية: رد اعتبار”. تطرقت في هذين الفصلين للسبل المتبعة خلال الحرب الأهلية من طرف القوات الصدامية في المغرب، وكذلك بعض النقاط التي سبقت الاشارة إليها، كمسألة الحماية والحكم الذاتي، ومفهوم الغزو…
لقد لاحظت أن هذه الجوانب لم تحظ بالاهتمام الكافي من طرف الباحثين، فواصلت البحث وتعمقت في طرحي أكثر حول “العلاقة بين المغرب وإسبانيا”، وتجدر بي الاشارة في النهاية إلى أن هذا الكتاب بالإضافة إلى اعتماده على مصادر توثيقية ومراجع اعتبرتها هامة، فانه يسعى إلى أن ينطبع بصبغة التعريف والكشف. ولتيسير قراءته، تم حذف الاحالات التي تذيله؛ وبالنسبة لمؤلفين الذين اعتمدنا عليهم ورجعنا إلى مؤلفاتهم، فقد ذكرناهم في النص ولائحة المراجع، وحينما تطرقنا لأحداث عالجها مؤلفون مرموقون في مراجع مشهورة فإننا لا نذكر لا المؤلف ولا المرجع.
****
عن المؤلفة: ماريا روسا دي مادارياكا
-حاصلة على الاجازة في الفلسفة والآداب، جامعة كومبلوتينسي مدريد؛
-حاصلة على دبلوم اللغة والأدب العربي من المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية بباريس؛
-حاصلة على شهادة الدكتوراه في التاريخ جامعة باريس، اشتغلت لمدة أربع سنوات كموظفة دولية باليونسكو.
من بين مؤلفاتها
-إسبانيا والريف، أحداث تاريخ شبه منسي (الطبعة الثاني 2000)؛
-المغاربة وفرانكو خلال الحرب الأهلية الاسبانية (2002)؛
-خندق الذئب، حروب المغرب (2005).
إضافة إلى عدة مقالات تطرقت للعلاقة بين المغرب وإسبانيا نشرت بعدة مجلات إسبانية وأجنبية.
————————————————————————–
محتويات الكتاب
تقديم: العربي المساري
مقدمة
الفصل الأول:
الجيش الاسباني والمغرب
-من جندي القرن التاسع عشر إلى الأجيال الجديدة في القرن العشرين
-أفريقانيون او عسكر أفريقانيون؟
-جيش أفريقيا عشية نكبة أنوال: خطاب النصر
-إحباط وانتقام: غزو، قصف وغازات سامة
الفصل الثاني:
جيش أفريقيا والقوات الصدامية: النظاميون واللفيف الأجنبي
-النظاميون: أصولهم، تجنيدهم، فرارهم، سلوكهم، انتظامهم ولباسهم
-اللفيف الأجنبي أو “عرسان الموت”: اصول تجنيد فرار وسلوك
-المحلات الخلفية: نشأة، انخراط، هروب، معاملات، ازياء وألبسة
الفصل الثالث:
الجمهورية الثانية، العسكر والحماية (1931-1936)
-الحكومة المؤقتة والسنتان الأولتان (نيسان/أبريل 1931/تشرين الثاني/نوفمبر 1933)
-السنتان السوداويتان (تشرين الثاني 1933- شباط/فبراير 1936) وثورة أستورياس 1934
-الجبهة الشعبية (شباط/فبراير-تموز/يوليو 1936)
الفصل الرابع:
التجنيد المتسارع للمجموعات المغربية في جيش فرانكو
-دعائم التجنيد: مراقبون عسكريون وقواد
-التجنيد في منطقة شمال الحماية
-اشمئزاز ومقاومة ضد التجنيد بين قبائل المنطقة
-تجنيد في إفني وبالمنطقة الفرنسية
الفصل الخامس:
الوطنيون المغاربة وموقفهم من الحرب الأهلية
-الحركة الوطنية شمال المغرب والبرجوازية التطوانية
-الحركة الوطنية المغربية والجمهورية الاسبانية تطلعات وخيبة أمل
-الحركة الوطنية المغربية وفرانكو: تعاون مقدس يفتقد للقدسية
-السلطان مقابل الخليفة وشخصيات أخرى
الفصل السادس:
القوات الاستعمارية في إفريقيا خلال الحرب الأهلية
-تقنيات القتال لدى المغاربة
-اندماج جيش أفريقيا ضمن القوات الإيبيرية
الفصل السابع:
صور من الحرب الاستعمارية
-من أجل نسيان الحرب و”الوحوش”: مستشفيات، مقابر، فرق موسيقية ومساكن خالية
-مظاهر مسيحية لدى “المغربي الخائن”
-كوارث الحرب ومآسيها: غزوات، سلب، قتل، بتر وانتهاكات
-من الحماس في البداية إلى الاشمئزاز التدريجي
-العودة إلى البيت
الفصل الثامن:
الصليب والهلال: من الحملة الصليبية ضد الكافر إلى الحملة ضد “الأحمر”
-تمجيد الأخوة بين المسلمين والنصارى في خطاب اليمين
-الصورة السلبية للمورو في خطاب اليسار
الفصل التاسع:
محاولات موجهة لمنع تجنيد عسكر مغاربة ضمن جيش فرانكو
-حملة عبر كل الوسائل لمنع التجنيد
-محاولات تجنيد المغاربة ضمن القوات الجمهورية
-مفاوضات بين كتلة العمل الوطني والقوات السياسية والنقابية والكتالانية
-مبادرات دبلوماسية من طرف حكومة لاركو كاباييرو 1937
-مهمة كارلوس دي بارايبار
-بيليوغرافيا
اقرأ أيضا